الرئيس العراقي: نأمل أن تخرج القمة العربية بقرارات تقدّر خطورة اللحظة التاريخية

آخر تحديث: الأربعاء 2 نوفمبر 2022 - 3:35 م بتوقيت القاهرة

ليلى محمد

قال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، إن هناك مسؤوليات عديدة أمام الحكومة العراقية، فيما أشار إلى العمل على تطوير إدارة الموارد المائية.

وأضاف رشيد، في كلمته خلال أعمال القمة العربية بدورتها الـ31 المقامة في الجزائر، أن التغيرات الحاصلة في بعض الدول العربية تؤكد أهمية هذه القمة وتخرج بقرارات وتفاهمات تساعد على تقدير خطورة اللحظة التاريخية الحرجة، معرباً عن أمله أن تكون قمة الجزائر منطلقاً للعمل المشترك.

وتابع أن "محنة الشعب الفلسطيني مازالت في مقدمة مشاكلنا"، مشيراً إلى أن "موقف العراق مازال متمسكاً بإقامة دولة فلسطين على كامل أراضيها وعاصمتها القدس الشريف".

واستطرد أن العراق يدين الإجراءات الرامية للمساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم للقدس، داعياً إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 478 لسنة 1980.

وجدد الإعلان عن دعمه للبنان في نبذ الخلافات وتجاوز الأزمة السياسية، معرباً عن أمله في أن تكون جميع الجهود لصالح اللبنانيين بجميع طوائفهم ومكوناتهم.

وأكد حرصه على سيادة سوريا ووحدة أراضيها وسلامة شعبنا، داعياً إلى استكمال المحادثات السياسية بين الأطراف السورية كافة لتعزيز الأمن والاستقرار.

وأوضح أن العراق يدعم جميع الجهود لتحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا، داعياً إلى "الحوار والتواصل لإيجاد رؤية مشتركة تجمع الليبيين لوقف العنف وتحقيق الاستقرار".

ولفت إلى أنه على الأطراف اليمينية إيجاد حل سياسي يحافظ على وحدته وسلامة أراضيه، موضحاً أن العراق يؤكد دعمه الاستقرار السياسي في السودان.

وتابع أن وحدة العراقيين كانت عاملاً حاسماً في دحر الإرهاب وتحرير مدنه، مشيراً إلى أن فلول الإرهاب مازالت تختفي هنا وهناك، إلا أن القوات المسلحة وعزيمة الشعب قادرة على القضاء عليهم.

وتابع أن أمام الحكومة العراقية الكثير من المسؤوليات التي ستعمل عليها وبما يستجيب لإرادة الشعب العراقي، متوقعاً أن تحظى جهود الحكومة العراقية بتفاعل إيجابي من الدول الشقيقة والصديقة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved