عبدالعاطي: تهجير الفلسطينيين خط أحمر لمصر والأردن ولا يمكن قبول إجبار سلطة الاحتلال الفلسطينيين على التهجير

آخر تحديث: الإثنين 2 ديسمبر 2024 - 4:27 م بتوقيت القاهرة

هايدي صبري

قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الاثنين، إن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة تتزايد وسط التصعيد الإسرائيلي في القطاع، في ظل استخدام سلاح التجويع واستهداف المدنيين، مشددًا على الرفض الكامل للتهجير القسري للفلسطينيين.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك على هامش المؤتمر الوزاري بالقاهرة للاستجابة الإنسانية في غزة.

وأضاف عبدالعاطي أن مؤتمر القاهرة حول الوضع الإنساني في قطاع غزة يستهدف تضافر وحشد الجهود الدولية للتعافي المبكر للقطاع ولعودة النازحين.

وأضاف أنه شارك في المؤتمر بجانب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، وزراء خارجية من مختلف قارات العالم وممثلي المنظمات والهيئات الدولية.

وأشار إلى أنه تم التركيز على متطلبات التعافي المبكر لغزة لإمكانية إعادة العيش في القطاع.

كما ثمن عبدالعاطي جهود الأمم المتحدة، وفي مقدمتها السكرتير العام، وقدم التعازي للموظفين الذين قتلوا خلال أداء واجبهم.

ودعا الاحتلال الإسرائيلي لتحمل مسؤولياته تجاه نفاذ المساعدات الإنسانية، وتسهيل تدفقها عبر منفذ رفح.

كما طالب بانسحاب الجانب الإسرائيلي من معبر رفح لصالح السلطة الفلسطينية، والانسحاب من محور صلاح الدين "محور فيلادلفيا".

ودعا عبدالعاطي الدول والمنظمات المشاركة لحشد الدعم لتأمين المساعدات المطلوبة لقطاع غزة، والعمل على الاعتراف بالدولة الفلسطينية ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وأكد دعم السلطة الوطنية الفلسطينية في إدارة الضفة الغربية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني.

وجدد رفض مصر للتهجير القسري، معتبرًا أن التهجير القسري خط أحمر لمصر والأردن.

وتابع أن تهجير الفلسطينيين خط أحمر لمصر والأردن، ولا يمكن قبول أن تجبر سلطة الاحتلال الفلسطينيين على التهجير من أوطانهم.

وأشار إلى استمرار الجهد المصري في تقديم المساعدات إلى غزة وحقن الدماء، والسعي لوقف إطلاق النار، موضحًا الحاجة إلى إرادة سياسية من الطرف الآخر لوقف إطلاق النار فورًا.

وأوضح أن هناك مشاورات حول "اليوم التالي" وخارطة طريق سياسية لفلسطين.

وأشار عبدالعاطي إلى دعوة مصر لضمان بقاء سوريا، موضحًا وجود اتصالات مكثفة لتحقيق هذا الهدف، وشدد على أن مصر لا تدخر جهدًا في العمل على سرعة تحقيقه.

من جانبها، قالت نائبة السكرتير العام للأمم المتحدة، أمينة محمد: "أثمن جهود مصر في استضافة المؤتمر، كما أثمن مواقف الدول الشجاعة في تقديم الدعم لغزة".

وأضافت أن شعب غزة يعاني الأمرّين، مشيرة إلى سقوط 44 ألف قتيل، فضلًا عن الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني الذي تسبب في تعطيل الخدمات الصحية والمساعدات الإنسانية.

وتابعت: "أريد أن أتحدث عن الانتهاكات التي ارتُكبت تجاه منظمة غوث اللاجئين (الأونروا)".

وأشارت إلى أن هناك انتهاكًا لحرمة المنازل ودور العبادة، وهو ما يعد انتهاكًا للقانون الدولي.

وأوضحت أن منظمة الأونروا وموظفيها يتعرضون للاستهداف بشكل مباشر.

ودعت إلى ضرورة حل الدولتين والعيش جنبًا إلى جنب بسلام.

وأوضحت أن الشعب الفلسطيني في غزة يعاني من نفاذ المساعدات الإنسانية واستهداف المدنيين.

وأشارت إلى أن الأزمة في فلسطين أثرت على المنطقة بأكملها، لافتة إلى ما يحدث في لبنان والأزمة الإنسانية في غزة من نقص في الأدوية والأغذية.

وتابعت: "نعمل مع الأونروا لضمان أن تصل المساعدات إلى مستحقيها".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved