متحف الإسماعيلية يختار أقدم وحدة قياس احتفالا بعيد العلم

آخر تحديث: الإثنين 2 ديسمبر 2024 - 12:12 م بتوقيت القاهرة

أميرة محمدين:

اختار متحف آثار الإسماعيلية قطعة الشهر من مقتنياته لأقدم أدوات قياس الزمن عبر التاريخ احتفالا بعيد العلم الذي يوافق 21 ديسمبر من كل عام.

وترجع القطعة إلى العصر اليوناني ومصنوعة من مادة القاشاني، وتعتمد بشكل كامل على ضوء الشمس لتحديد الوقت، وتعبر عن تطور فكر الإنسان قديما عبر العصور في المجالات المختلفة من العلوم .

والقطعة مستديرة ذات بروزين مثقوبين من الجانبين وعلى الوجه خطوط بأشكال هندسية "ساعة شمسية"، وتعبر عن أهمية العلم والعلوم في مصر القديمة خاصة أن المصري القديم قدس أصحاب العلم والفکر والمعرفة والثقافة عن إيمان ويقين، ورفعوا من شأنهم في الحياة والآخرة إلى حد إلباسهم ملابس القداسة وإنزالهم منزلة الآلهة.

واختار المتحف يمحوتب وزير الملك زوسر من الأسرة الثالثة كمثال، والذي قدسه المصريين القدماء ورفعوه إلى مصاف الآلهة لما إمتلكه من معارف في کثير من المجالات كالهندسة والطب، إلى درجة مقارنته بمعبود الطب عند الإغريق اسکلبيوس، خاصة أن التعليم في مصر القديمة لم يكن من ألوان الترف بل کان من ضرورات الحياة وغير قاصر على الجانب المادي والروحي فقط بل تجاوز ذلك إلى ما يطلق عليه اليوم فلسفة التربية والتعليم.

وأشار المتحف إلى مقولة من خطاب الملك فاورق للاحتفال بأول عيد للعلم في الدولة الملكية وهي "يا شباب العلم إن الغد أشد من الأمس بأسًا فأعدوا له ما استطعتم من قوة وعزيمة"، والتي تعبر عن أهمية العلم عند المصريين على مدار العصور المختلفة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved