كيف تقي طفلك الرضيع من نقص «فيتامين د» في جسمه؟

آخر تحديث: الخميس 3 يناير 2019 - 2:09 م بتوقيت القاهرة

ترجمة- دينا صالح

يعتبر فيتامين (د) من الفيتامينات الهامة والحيوية للأطفال، وعلى الرغم من تعدد المواد الغذائية الغنية بفيتامين (د) إلا أنه في بعض الأحيان قد يواجه الطفل نقصا حادا فيه.

تناولنا في موضوع سابق مدى أهمية حصول الطفل الرضيع على جرعات كافية من فيتامين (د) لاكتمال نموه ولصحة أفضل لمختلف أنشطة جسمه، بالإضافة لأعراض نقص هذا المكمل الغذائي الهام .

أعراض نقص فيتامين د للأطفال الرضع..أبرزها كسر العظام والكساح وضعف العضلات

وتستعرض "الشروق" في التقرير التالي بعض العوامل الخطرة التي قد لا تأتي في بال الكثير من الأمهات، وتزيد من احتمالية نقص فيتامين (د) عند الرضيع، وكيفية الوقاية من نقص فيتامين (د)، بالإضافة إلى أهم الأطعمة الغنية بفيتامين (د)، وفقا لما ذكره موقع "MomJunction" المعني بصحة الطفل الرضيع.

• ما هو فيتامين (د)؟

مركب ينتجه الجسم بشكل طبيعي عند تعرضه لأشعة الشمس.

• ما هي أهم العوامل التي تزيد من احتمالية نقص فيتامين (د) عند الرضيع؟

1- التعرض المنخفض لأشعة الشمس وهو عامل الخطر الرئيسي الوحيد؛ حيث يميل الأطفال الذين لا يحصلون على ما يكفي من أشعة الشمس إلى الحصول على مستويات منخفضة من فيتامين (د) في الجسم.

وقد لا تستطيع الأطفال حديثي الولادة البقاء في أشعة الشمس الشديدة، ولكن الأطفال الأكبر سنا والأطفال الصغار يمكنهم بالتأكيد قضاء بعض الوقت تحت الشمس.

2- لون البشرة: يميل الأشخاص ذوي البشرة الداكنة إلى تقليل فيتامين (د) عند التعرض لأشعة الشمس أكثر من الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة.

3- الرضاعة الطبيعية الخالصة: وفقا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، فإن اللبن البشري منخفض في فيتامين (د)، ويعني ذلك أن الرضع الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية يتعرضون لخطر الإصابة بالنقص.

• كيفية الوقاية من نقص فيتامين (د) في الأطفال:

يجب اتخاذ التدابير التالية لتجنب نقص فيتامين (د):

1- تأكد من أن طفلك يحصل على 400 وحدة من فيتامين (د) من عمر الولادة إلى سن 12 شهرا من خلال المكملات الغذائية، وذلك باستشارة طبيب الأطفال.

2- التعرض الكافي لضوء الشمس، بحيث تسمح بضع دقائق من ضوء الشمس كل يوم للجسم بإنتاج بعض فيتامين (د)، والذي يمكن أن يضيف إلى المكملات الخارجية.

يمكن للأطفال الصغار قضاء بعض الوقت في اللعب في الهواء الطلق في الشمس خلال الساعات الأولى من الصباح قبل سطوح أشعة الشمس الضارة.

3- مكملات فيتامين (د) للأم: إذا كنت أمًا مرضعة، فعليك تناول المكملات الغذائية الغنية بفيتامين (د).

وتشير الدراسات إلى أن تناول 400 وحدة دولية من فيتامين (د) يوميا من قبل الأم المرضعة يجلب مستويات فيتامين (د) في حليب الثدي إلى أكثر من 78 وحدة دولية لكل لتر من الحليب، هذا يعني أنك ستظل بحاجة إلى إعطاء مكملات فيتامين (د) لطفلك.

4- تناول طفلك الأطعمة الغنية بفيتامين (د): بمجرد أن يزيد عمر طفلك عن 6 أشهر، قم بإدخال حبوب ومكثفات الرضع المدعمة بالفيتامين (د)، بعد 12 شهرًا، يمكنك إضافة مجموعة متنوعة من الأطعمة، بما في ذلك حليب البقر المدعم بالفيتامين (د).

• أهم المصادر الغذائية الغنية بفيتامين (د):

- الأسماك: سمك السلمون والتونة والماكريل.
- البيض: خاصة صفار البيض.
- الحليب المعزز بفيتامين (د): حليب البقر أو الجاموس مع إضافة فيتامين (د).

ويمكن إدخال الأطعمة مثل الأسماك والبيض وحليب البقر بعد سن 12 شهرا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved