«الوطنية للانتخابات» تستغل فراغ الجدول الزمني لتجهيز العناصر والتقنيات المساعدة لاقتراع الرئاسة

آخر تحديث: السبت 3 فبراير 2018 - 3:44 م بتوقيت القاهرة

كتب- مصطفى عيد

-مصدر: اجتماعات مع ممثلي الوزارات المعنية .. ومتوسط الناخبين في اللجنة الواحدة ما بين 3 إلى 4 آلاف ناخب
-«الشريف»: الهيئة حريصة على متابعة منظمات المجتمع المدني لتحقيق النزاهة والشفافية
تستغل الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، حالة الفراغ في التزامات الجدول الزمني لانتخابات الرئاسة بعد غياب الاعتراضات في تجهيز العناصر المساعدة والأمور التقنية اللازمة للعملية الانتخابية.

وقال مصدر قضائي، اليوم السبت، إن الهيئة ولجانها المختلفة تعقد خلال تلك الأيام اجتماعات مبدئية متتالية مع ممثلي وزارتي الداخلية والخارجية والعدل والتنمية المحلية لوضع الخطوط الأولية الخاصة بتجهيز العناصر والأدوات المساعدة للعملية الانتخابية.

وأضاف المصدر أن الاجتماعات تدور حول تجهيز الصناديق الشفافة والأحبار الفسفورية وقاعدة بيانات القضاة وآليات التجهيز لعملية الاقتراع في الخارج ومتوسط الناخبين في اللجنة الفرعية الواحدة.

وأوضح المصدر أن متوسط الناخبين في اللجنة الفرعية الواحدة سيكون ما بين 3 آلاف إلى 4 آلاف ناخب، وأن عدد اللجان الفرعية قد يتجاوز 15 ألف لجنة بسبب الزيادة في أعداد الناخبين إلى نحو 60 مليون ناخب مقارنة ب53 مليون و909 آلاف و306 ناخبين في 2014.

وأشار إلى أن عدد الصناديق الشفافة سيكون بعدد اللجان الفرعية حيث سيكون على كل صندوق قاض، كما يتم التجهيز لإعداد جدول الناخبين في كل لجنة فرعية بعد إضافة الوافدين لها.
فيما أعلن المستشار محمود الشريف، المتحدث الرسمي باسم الهيئة، حرص "الوطنية للانتخابات" على توفر عنصر المتابعة من جانب منظمات المجتمع المدني المصرية والأجنبية للتأكيد على نزاهة وشفافية الانتخابات.

وقال «الشريف»، إن الدليل على ذلك قرار الهيئة بمد الفترة المخصصة لتسجيل متابعي منظمات المجتمع المدني التي صدر لها قرار بالموافقة على متابعة الانتخابات، مضيفا أن الهيئة قررت المد مرتين بعد أن كان من المفترض انتهائها يوم 26 يناير الماضي حيث قررت المد أولا حتى الأول من فبراير ثم قررت المد مرة ثانية حتى 15 فبراير.

وطبقا لقرار الهيئة رقم 8 لسنة 2018 فإنه يسمح لمنظمات المجتمع المدني المصرية والأجنبية العاملة في مجال متابعة الانتخابات وحقوق الإنسان بمتابعة الانتخابات الرئاسية لعام 2018 وفقا للضوابط بعد الحصول على تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات، ولا يعتبر هذا التصريح ترخيصا أو سندا لمزاولة أي أنشطة أخرى في مصر وتنتهي مدته بانتهاء العملية الانتخابية.

ويقصد بمتابعة العملية الانتخابية كافة أعمال الرصد والمشاهد والملاحظة لجميع اجراءات تسجيل المرشحين والدعاية الانتخابية والاقتراع والفرز وإعلان نتيجة الانتخاب، ويحظر على المتابعين التدخل فى الدعاية للمرشحين أو سير العملية الانتخابية بأى شكل من الاشكال أو تلقى منح أو عطايا أو هدايا تحت أى مسمى من أى مترشح أو مؤيديه.

ويكون للمتابعين حق دخول لجان الاقتراع والفرز واللجان العامة بموجب البطاقات الصادرة من الهيئة ولا يجوز أن يبقى المتابع داحل أى لجنة لمدة تجاوز نصف ساعة ولرؤساء اللجان الفرعية والعامة عند الضرورة تقليص مدة تواجدهم وتحديد عددهم داخل اللجان بما لا يعيق عمل اللجنة، ويراعى فى جميع الأحوال الالتزام بتعليمات رؤساء اللجان الفرعية والعامة فى هذا الشأن.

كما تعد المنظمة عقب انتهاء العملية الانتخابية تقريرا بما أسفرت عنه المتابعة يرفع إلى الهيئة، ويراعى فى إعداد هذه التقارير الحيدة والاستناد إلى وقائع قابلة للاثبات والتقييم الفنى الذي يبرز الايجابيات والسلبيات التى قد تتكشف من المتابعة، وللهيئة أن تدعو من تراه من رؤساء أو أعضاء الهيئات أو المفوضيات الاجنبية المختصة بالانتخابات أو السفارات أو الاتحادات الدولية لمتابعة الانتخابات.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved