عوض تاج الدين يكشف تفاصيل المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن أمراض الأطفال

آخر تحديث: الجمعة 3 فبراير 2023 - 5:44 م بتوقيت القاهرة

محمد شعبان

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن الخدمات والمبادرات الرئاسية التي تقدمها الدولة لقطاع الطفولة والأمومة «غير مسبوقة»، مؤكدا حرص الدولة على توفير التطعيمات واللقاحات الإجبارية للأطفال؛ بهدف الوقاية من المشاكل الصحية في المستقبل.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «التاسعة» المذاع عبر القناة «الأولى» بالتلفزيون المصري مساء الخميس، أن أمراض الأطفال تنعكس على الأسرة والمجتمع بشكل عام، مؤكدا أن مصر صارت؛ خالية من شلل الأطفال بفضل حملات التطعيم ضد المرض.

ولفت إلى أن تسبب المرض سابقا؛ في مشاكل عصبية ونفسية وحالات إصابة بالشلل وصولا إلى الوفاة لمجموعات كبيرة من الأطفال، مشيرا إلى حرص الدولة على إعطاء التطعيمات بصفة دورية على الرغم من القضاء على المرض من مصر، نظرا لاستمرار انتشاره في بلاد مجاورة.

وأضاف أن الفئات العمرية من سن يوم إلى 5 سنوات؛ تتلقى التطعيمات بصفة دورية؛ بهدف الحفاظ على النتائج التي حققتها مصر في الوصول إلى القضاء على شلل الأطفال، مؤكدا أن إعلان مصر خالية من شلل الأطفال إنجاز كبير، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة الاستمرار بالمتابعة والترقب.

كما أشار مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إلى إعلان منظمة الصحة العالمية خلال العام المنقضي؛ أن «مصر خالية من الحصبة والحصبة الألماني»؛ وذلك نتيجة للتطعيمات التي توليها الدولة للأطفال، لافتا إلى استقبال مصر مع بداية العام الحالي؛ لمجموعة من اللقاحات ضد الالتهابات الرئوية.

وعلى صعيد الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية؛ أكد أن نسبتها تكاد تكون قليلة؛ موضحا أن المشكلة تكمن في خطورة المضاعفات على الأطفال، مشددا على ضرورة إجراء الكشف المبكر والعلاج؛ من أجل القضاء على المرض وعلاجه أو الحد من مخاطره.

كما نوه إلى استمرار المبادرات الرئاسية في الكشف المبكر عن ضعاف السمع من الأطفال وعلاجها بالتدخلات الجراحية أو من خلال توفير أجهزة السمع، هذا إلى جانب مبادرة الكشف عن الخلل في الرؤية لدى الأطفال وعلاجه كذلك.

ولفت كذلك إلى مبادرة الكشف عن الانميا والأمراض الطفيلية لدى الأطفال، وتحديدا مرض البلهارسيا، مشيرا إلى انخفاض معدلات الإصابة في مصر؛ نتيجة مبادرة علاج الالتهاب الكبدي، موضحا أن الاكتشاف المبكر والعامل الوقائي والعلاج المبكر يلعب دور هام.

وشدد على ضرورة الكشف المبكر عن مرض التقزم لدى الأطفال، وذلك عبر سحب عينة دم من الطفل في اليوم الأول والثاني عقب الولادة؛ من أجل قياس نسبة هرمون الغدة الدرقية، مؤكدا أن اكتشافه مبكرا وحقن الطفل بالهرمون؛ يقي من مشاكل التقزم.

وأضاف أن مراكز الصحة للأمومة والطفولة، وكذلك وحدات طب الأسرة الأولية؛ تتولى المتابعة الدورية من خلال برنامج خاص للكشف المبكر عن جميع الأمراض لدى الأطفال؛ بهدف مساعدة الأسرة على دعم صحة الطفل.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved