ردا على ترامب.. ولاية أونتاريو الكندية تحظر تعاقد الشركات الأمريكية مع الحكومة
آخر تحديث: الإثنين 3 فبراير 2025 - 4:54 م بتوقيت القاهرة
أعلن رئيس وزراء ولاية أونتاريو دوغ فورد، أن حزبه سينهي عقد المقاطعة مع شركة «ستارلينك»، بسبب ارتباطها بإيلون ماسك.
وبحسب موقع «هلا كندا»، أصدر فورد بيانًا أكد فيه أن أونتاريو، ستحظر الشركات الأمريكية من الحصول على عقود حكومية، بما في ذلك صفقة ستارلينك التي تبلغ قيمتها 100 مليون دولار.
وقال فورد: «تنفق حكومة أونتاريو ووكالاتها 30 مليار دولار سنويا على المشتريات، إلى جانب خطتنا البالغة 200 مليار دولار لبناء أونتاريو. الشركات الأمريكية ستخسر الآن عشرات المليارات من الدولارات من العائدات الجديدة، وليس لديها سوى الرئيس ترامب لتلومه على ذلك».
وأضاف: «سنذهب إلى أبعد من ذلك. سنمزق عقد المقاطعة مع ستارلينك. أونتاريو لن تتعامل مع أشخاص يسعون لتدمير اقتصادنا.. لم تبدأ كندا هذه المعركة مع الولايات المتحدة، لكن تأكدوا أننا مستعدون للفوز بها».
ويأتي هذا الإعلان، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن فرض تعريفات جمركية واسعة بنسبة 25% على كندا والمكسيك، حيث زعم أن كندا كانت «تسيء» إلى الولايات المتحدة لسنوات، واصفا العلاقة التجارية بين البلدين بأنها «طريق ذو اتجاه واحد».
من جهته، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إنه سيفرض تعريفات جمركية مماثلة بنسبة 25% على واردات أمريكية تصل قيمتها إلى 155 مليار دولار.
وفي نوفمبر 2024، وقعت حكومة فورد صفقة بقيمة 100 مليون دولار مع شركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك، لتوفير الإنترنت عالي السرعة للمقيمين في المناطق الريفية والشمالية من أونتاريو.
وكان من المقرر أن يطلق البرنامج الجديد، الذي يحمل اسم «أونسات – ONSAT» (إنترنت الأقمار الصناعية في أونتاريو)، نظام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية من ستارلينك إلى 15,000 موقع.
وجاءت هذه الخطوة كجزء من خطة المقاطعة التي تبلغ 4 مليارات دولار لتوفير مشاريع الإنترنت عالي السرعة في جميع أنحاء أونتاريو.
وتعتمد ستارلينك على كوكبة من الأقمار الصناعية في مدار أرضي منخفض (LED)، مما يتيح تغطية عالمية ويقلل بشكل كبير من زمن الاستجابة، مما يجعل الاتصال أسرع وأكثر استجابة مقارنة بالإنترنت التقليدي عبر الأقمار الصناعية.
ومع ذلك، تثار مخاوف بشأن التكاليف المرتفعة والمسائل التنظيمية والسياسية.