وزير الدفاع الصومالي يعبر عن امتنانه للضربات الجوية الأمريكية الصديقة

آخر تحديث: الإثنين 3 فبراير 2025 - 12:10 م بتوقيت القاهرة

وكالات

عبر وزير الدفاع الصومالي، عبدالقادر محمد نور، عن امتنانه لما وصفه بالضربات الجوية الأمريكية الصديقة لاستهداف الإرهابيين في الصومال، مؤكداً أنها نجحت في تحقيق أهدافها باستهداف عناصر تنظيم "داعش" بالصومال.

وقال نور، في كلمة ألقاها اليوم في دورة تدريبية لوحدات الكوماندوز، إن الضربات الأمريكية استهدفت مجموعات من الإرهابيين في جبال "علي ميسكاد" في إقليم بري، أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر الخوارج، حسب وكالة الأنباء الصومالية.

وأوضح وزير الدفاع الصومالي أن عددًا كبيرًا من الملسحين قُتلوا في الغارات الجوية التي استهدفت جبال بونتلاند، مشيداُ بالدعم الذي تقدمه الحكومة الأمريكية للمساعدة في الحملة العسكرية ضد "الخوارج".

وتابع الوزير: "نحن ممتنون للولايات المتحدة لدورها في تنفيذ الغارات الجوية التي استهدفت مناطق في إقليم بري وأسفرت عن مقتل العديد من عناصر داعش، إنها صديقة تقف إلى جانبنا في الأوقات المناسبة".

وفي وقت سابق، أعلن المبعوث الخاص للرئيس الصومالي لشؤون قوات الدفاع الشعبي، علي جيتي عثمان، مقتل مقاتلين أجانب كانوا يقاتلون في صفوف "مليشيات الخوارج" خلال العمليات العسكرية الجارية في محافظة هيران الواقعة وسط الصومال.

ونقلت وكالة الأنباء الصومالية عن عثمان قوله، إن العمليات العسكرية التي نفذها الجيش الوطني بالتعاون مع المخابرات الوطنية والمقاومة الشعبية أسفرت عن تحرير العديد من المناطق المهمة في المحافظة.

وأشار إلى أن عناصر وقيادات "مليشيات الخوارج" التي كانت تتحصن في جبال المحافظة تكبدت خسائر فادحة في الأرواح خلال العملية العسكرية، ودعا عثمان في ختام تصريحه المواطنين إلى الوقوف إلى جانب الجيش الوطني في عملياته العسكرية للقضاء على فلول المليشيات.

من جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه أمر بشن غارات جوية على أهداف في الصومال يتواجد فيها إرهابيون، مشيرا إلى أنه لم يصب أي مدني بأذى نتيجة لهذه الهجمات.

وأضاف ترامب على الحساب الشخصي لـ"تروث سوشيال": "أمرت هذا الصباح بضربات جوية عسكرية دقيقة ضد أحد كبار مخططي الهجمات من داعش، وإرهابيين آخرين قام بتجنيدهم وقيادتهم في الصومال، هؤلاء القتلة، الذين اكتشفنا أنهم يختبئون في الكهوف، كانوا يهددون الولايات المتحدة وحلفاءنا".


يأتي هذا التوجه العسكري والدفاعي للإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب باستهداف عناصر إرهابية في الصومال في الوقت الذي تمثل فيه الصومال القارة الأفريقية في مجلس الأمن الدولي، عبر مقعد عير دائم.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved