تقديم الكفن وتقبل العزاء في 11 قتيلا بقرية الروضة بحضور مدير أمن المنيا

آخر تحديث: الأحد 3 مارس 2024 - 4:38 م بتوقيت القاهرة

ماهر عبد الصبور

أنهت اللجان العرفية بجنوب محافظة المنيا، اليوم الأحد، مشاجرة ثأرية بين عائلتين، بقرية الروضة، مركز ملوي، راح ضحيتها 11 شخصا، بتقديم 5 أكفان وشرط جزائي، 10 مليون جنيه، وقبول العزاء في سرادق ضم أكثر من 5 آلاف من أهالي القرية.

وتقدم الحضور، مدير أمن المنيا، اللواء محمد ضبش، ومدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، اللواء حاتم ربيع، ورئيس فرع البحث الجنائي جنوب المحافظة، العميد علاء جلال، ومأمور مركز شرطة ملوي، العميد محمود مشهور، ورئيس مباحث مركز شرطة ملوي، المقدم محمد بكر، وعدد من نواب البرلمان، ولجنة المصالحات العرفية.

وقبل تقبل العزاء، تلا ممثل لجنة المصالحات، هاني دربالة، قرار اللجنة وما اتفقوا عليه، وأقسم الأطراف الثلاثة «عائلة الغولات، عائلة أولاد جودة، عائلة القتلي الثلاثة بالخطأ»، على كتاب الله «المصحف والإنجيل»، أن ما حدث منذ عام 2002 وما تلاه من أحداث، وقتل، فقد تسامحوا فيه عن رضا ومحبة.

حضر الصلح ممثل عن الأزهر الشريف، والكنيسة المصرية، ومحافظ المنيا، اللواء أسامة القاضي.

وكانت الجهود الأمنية بمديرية أمن المنيا، بالتنسيق مع لجنة المصالحات العرفية، قد نجحت اليوم، في إنهاء نزاع منذ 22 عاما، قتل فيه 11 من عائلتين، بالإضافة إلي 3 تصادف وجودهم وقت المشاجرة التي نشبت بين عائلتين «الغولات وأولاد جوده»، بقرية الروضة بمركز ملوي، بسبب النزاع على حد أرض زراعية، بحيث يتم تقديم عدد 5 كفن، وشرط جزائي قدره 10 مليون جنيه.

وعقد سرادق كبير تحت مظلة الجهود الأمنية، بقيادة مساعد وزير الداخلية مدير أمن المنيا، اللواء محمد ضبش، وحكمدار الجنوب، اللواء وليد الشرقاوي، ومدير إدارة البحث الجنائي، اللواء حاتم ربيع، ورئيس فرع البحث جنوب المنيا، العميد علاء جلال، ورئيس مباحث مركز ملوي، المقدم محمد بكر، ولجنة المصطلحات، وعدد من نواب البرلمان.

تعود أحداث الواقعة إلى عام 2002 إثر نشوب مشاجرة بين عائلتي الغولات وأولاد جودة بقرية الروضة بمركز ملوي، بسبب خلافات الجيرة، أسفرت عن مقتل أحد أفراد العائلة الثانية، وتجددت المشاجرة بين الطرفين داخل مقهي، فقتل 7 أشخاص من العاملين، 3 آخرين تصادف وجودهم وقت المشاجرة، وإحداث عاهة مستديمة لآخر.

وبالتنسيق مع القيادات الأمنية لوقف نزيف الدماء، ولجنة المصالحات المكونة من كل من: «هاني عيسي درباله، علي أحمد شموخ، محمد عدلي مطر، محمد سامح حسن، مصطفي الكاشف، إسماعيل حسونة»، ونواب مركز ومدينة ملوي، تم التوفيق بين أطراف العائلتين، وأسر الـ 3 ضحايا الآخرين، الذين لقوا مصرعهم بالخطأ، وتم التوصل لإتفاق بإنهاء النزاع، وتقديم عدد 5 أكفان من عائلة الغولات، ووقف المزيد من الدماء، وشرط جزائي قدره 10 مليون جنيه.

وتم عمل سرادق كبير ضم حوالي 10 آلاف من أهالي القرية، بحضور القيادات الأمنية والشعبية تم تقديم الأكفان الخمسة، وأعلن الجميع التراضي وعودة الاستقرار للقرية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved