وزير الكهرباء يتحدث عن خطة الحكومة لتخفيف الأحمال 2025

آخر تحديث: الإثنين 3 مارس 2025 - 3:03 م بتوقيت القاهرة

صفاء عصام الدين

- الأحمال تزيد بدرجة غير مسبوقة.. وإضافة 2 جيجا لمواجهة الأحمال بالصيف المقبل
- هناك اتفاقيات حقيقية بشأن استخدام الطاقة الشمسية والرياح

قال محمود عصمت وزير الكهرباء، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الاثنين، إنه متفق مع الدراسة المقدمة للمجلس، بشأن "إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية"، معتبرا أنها "جيدة جدا ومنظمة للغاية وتوجه نظرة الدولة إلى واحدة من المجالات التى يمكن منها توليد طاقة".

وأضاف: "التقرير حدد الأماكن الموجود بها الطاقة الحرارية، وهي الأماكن التى عملنا فيها كنا نقف على تحديد الأماكن التى بها طاقة حرارية دفينة وهل ستتأثر بالزلازل أم لا".

وتابع عصمت: "لم يتم شيء بشكل حقيقي حتى الآن، إلا التنسيق مع وزارة البترول، وهو شيء مهم ومفيد لتوفير الوقود، أو أعمال الاستكشاف".

وأردف: "اتفقنا مع المستثمر على الأماكن الواردة في التقرير هناك موقعين بهما طاقة حرارية، وسنبدأ ببئر تجريبي، وأخذنا خطوة في هذا المجال، ولكن الكميات التى تخرج من الكهرباء مكلفة في أعمال الحفر، لاحتياجنا لتوفير توربينات بخارية للتوزيع"، مستدركا: "لكنها طاقة نظيفة ونتحدث عن 50 ميجا بشكل مبدئي قد تزيد إلى 100 ميجاوات" .

• تخفيف الأحمال

وردا على تساؤلات النواب عن الطاقة الشمسية والرياح قال وزير الكهرباء: "لدينا الآن اتفاقيات حقيقية، وناس تعمل على الأرض لتركيب 8 جيجا شمسية و12 جيجا طاقة رياح، عندما نوقع عقد مع مستثمر قطاع خاص في مجال طاقة الرياح"، مردفا: "المستثمر يبدأ يأخذ قياسات لمدة عام في الأرض، وحتى يستطيع التركيب يحتاج إلى 4 سنوات، ومحطات الطاقة الشمسية تحتاج الى سنة و نصف مع المقاول لتركيبها" .

وحول ارتفاع الاستهلاك وتخفيف الأحمال، أضاف :"في صيف 2025، سيكون هناك 2 جيجا طاقة متجددة.. هل سيغطوا الأحمال الموجودة حاليا، أعتقد سنواجهها بسهولة، ولكن الأحمال تزيد بدرجة غير مسبوقة، ففي الصيف الماضي زدنا 17% عن المعدلات الطبيعية، طالما هناك أحمال كبيرة مضطرين ان نواجهها بكل وسائل التوليد لدينا".

وذكر أن "طاقة الرياح موجودة ليل ونهار ولكن لا تكون مستمرة طوال الوقت".

• وادي السليكون

وتعليقا على طلب المناقشة الخاص بوادي السيليكون، قال عصمت: "صناعة السيليكون تمر بمراحل كثيرة وبدأنا بأول مرحلة بإنشاء مصنع يتكلف 800 مليون دولار في منطقة العلمين، بعد استخراج السيليكون يتم إدخاله في قطاعات مختلفة وجزء يتم استخدامه بولي سيليكون وهذا يحتاج إلى مصنع بتكلفة مليار جنيه، وبدأنا مع شركات لصناعة الزجاج، والشركات الاجنبية تريد أن ترى دعم الحكومة أو دورها في شراء المنتج المستخرج".

وحول دور القطاع الخاص في مشروعات الطاقة، أكد الوزير أن جميع مشروعات الطاقة المتجددة جرت بصورة أساسية معه، وهناك اتفاقات وتعاقدات وشغل على الأرض بالفعل.

• مشروع الضبعة

وفي تعقيب الوزير على التساؤلات بشأن مشروع الضبعة والطاقة النووية، قال عصمت : "الطاقة النووية تعطي جزءا كبيرا و جيدا من طاقة الشبكة، ووصلنا في مشروع الضبعة إلى 30% من المشروع، ونهاية العام سنصل الى 50 % و في نهاية 2028 سيكون انتهينا من مرحلتين".

وحول تخفيف الأحمال قال الوزير: "الأمر يحدده شكل الحمل بتاعنا اثناء اليوم وأين توجد هذه الأحمال، جزء من التوليد قادم من الجنوب من السد العالي ومعظم الأحمال في الشمال وهذا يحتاج إلى توطين أحمال ومناطق سكنية في الجنوب".

وبشأن مشروعات الربط الكهربائي، أضاف: "لدينا مشروع ربط كهربائي مع السعودية، فهناك توافق كبير جدا، ونسبة التنفيذ 70% نقل كهرباء من عندنا، و80% من المحطة انتهى، والكابل تم رميه وسيتم ربطه في شهر مايو، ووقت الذروة عندهم في الظهر عكسنا في المساء فسيحدث تبادل في أوقات الذروة بينا وبينهم".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved