كتّاب يقترحون سيناريوهات حل أزمة «اقتحام الصحفيين»

آخر تحديث: الثلاثاء 3 مايو 2016 - 4:34 م بتوقيت القاهرة

أحمد البردينى

- عيسى: إعلان النائب العام التحقيق فى ملابسات اقتحام النقابة .. والتواصل مع النواب فى مسألة إقالة الوزير

- الشوبكى: الكرة الآن فى ملعب الدولة والجمعية العمومية معا

- سكينة فؤاد: يجب محاسبة المخطئ وتطبيق القانون

طالب عدد من الكتاب الصحفيين ــ تعليقا على أزمة اقتحام وزارة الداخلية نقابة الصحفيين ــ، بضرورة اعتذار المخطئ ومحاسبته على فعلته، مؤكدين أن «الكرة الآن فى ملعب الدولة والجمعية العمومية لنقابة الصحفيين معا».

وطالب صلاح عيسى، الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، مجلس نقابة الصحفيين بوضع أجندة واضحة لإدارة أزمة اقتحام المبنى، منتقدا التصريحات الانفعالية من بعض أعضاء مجلس النقابة، وغياب رؤيتهم فى تعاملهم مع الأزمة.

وقال عيسى لـ«الشروق»، إنه يشعر أن مطلب إقالة وزير الداخلية، اللواء مجدى عبدالغفار بدأ يخفت فى الساعات الأخيرة بسبب عدم وضوح رؤية مجلس النقابة، ويرى أن «المجلس تسرع فى مطلب إقالة» الوزير.

وتابع عيسى: «كان من المفترض أيضا أن يدرس مجلس النقابة الدعوة إلى جمعية عمومية طارئة عقب نشوب الأزمة مباشرة بدلا من اجتماع الجمعية نفسها لاتخاذ قرار بذلك».

ويرى عيسى أن سيناريوهات حل الأزمة تتمثل فى إعلان النائب العام للتحقيق فى ملابسات اقتحام مبنى نقابة الصحفيين، والتواصل مع مجلس النواب فى مسألة إقالة الوزير، فضلا عن نتائج الاتصالات بين النقابة ورئاسة الوزراء ووزارة الداخلية.

وأشار عيسى إلى أن عملية اقتحام مقر النقابة ستلقى بظلالها على مناقشة قانون التشريعات الصحفية، خصوصا أن الحكومة تباشر قوانين عمل تنظيم الصحافة باهتمام كبير فى الفترة الحالية.

من جانبه، أبدى الكاتب والباحث السياسى عمرو الشوبكى، تعجبه من استمرار تجاهل الدولة، وتحديدا مؤسسة الرئاسة، لواقعة اقتحام النقابة، قائلا: «الدولة لم تسع حتى الآن للتهدئة سواء بالاعتذار أو توضيح موقفها عن جريمة قانونية وخطيئة سياسية لم تحدث من قبل».

ويرى الشوبكى أن المشكلة تكمن فى «عدم الاعتراف بارتكاب خطأ قانونى فادح»، تمثل فى اقتحام النقابة دون إذن قضائى وإخطار نقيبها يحيى قلاش، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية تكتفى بتبرير الاقتحام بدعوى القبض على الزميلين.

وأكد الشوبكى أن «الكرة الآن فى ملعب الدولة والجمعية العمومية لنقابة الصحفيين معا»، موضحا أن الحل الآن فى أن تقدم الدولة اعتذارا وتوضيح ما حدث، وأن يؤكد المجلس على شرعية قراراته من خلال حشد أعضاء الجمعية العمومية.

ورفض الشوبكى ربط الاعتداء على نقابة الصحفيين بموقف المجلس نفسه، قائلا: «أرفض تعليق شماعة الأخطاء على المجلس نفسه، فهو ضحية وليس جانيا فى واقعة اقتحام النقابة».

وأكدت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد على أن حل الأزمة يتمثل فى اعتذار المخطئ ومحاسبته على فعلته، مشيرة إلى أن «الجماعة الصحفية لها قيمتها ودورها الوطنى ويجب أن تصان الشريعة الدستورية مصحوبة بحكمة سياسية».

وقالت فؤاد: «الكل يدرك اللحظات الحرجة التى يمر بها الوطن، لذا لا بد من تطبيق القانون على المخطئ ومحاسبته على الفور كى لا تتفاقهم الأمور، واستغلالها من البعض.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved