قالت والدة الطفلتين «مريم وشهد»، اللتان ظهرتا في كليب «الواد ده بتاعي»، الذي أثار ضجة عقب عرضه مؤخرا، إنها غير نادمة على مشاركة الطفلتين فى «الفيديو»، مشيرة إلى أن أحدًا لن يخشى على ابنتيها أكثر منها، إلا أنها عبرت عن ندمها بعد وضع ابنتيها في هذا الوضع وتسببها في تعرضهما للهجوم الشديد.
وأضافت خلال حوارها مع الإعلامية ريهام سعيد ببرنامج «صبايا الخير»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء الأربعاء، «أنها معترفة بأن كلمات الأغنية غير مناسبة وأنها أساءت لهما بالفعل بهذه الأغنية، متابعة «بس البنات عارفين إنهم بيمثلوا».
وأوضحت أن ابنتيها حزنا من مهاجمة الملحن حلمي بكر والفنان هاني شاكر لهما، مضيفة «أنها لن تلتفت إلى الانتقادة التي وجهت لهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي.. مش هزعل بناتي وأبطلهم الغنا عشان خاطر أي حد».
من جانبها، قالت الفتاة «شهد» التي ظهرت في الفيديو كليب، «إنها طلبت من والدتها المشاركة فى الكليب بعد نجاحها وشقيقتها في الامتحانات»، متابعة: «لما نجحنا قولنا لماما عاوزين نعمل كليب، عشان بنحب الغنا والشهرة، لما جابولنا كلام أغنية الواد ده بتاعي وسمعناه فهمناه، واعرف صحاب لينا بيقولوا كلام أسوأ من كده».
وأضافت أنه كان من المفترض أن يتم تصوير الفيديو بطريقة مختلفة، بحيث ترتدي فستان زفاف، ويأتي مأذون وشخص ويحملها، ثم يستيقظا من النوم، ويكتشفا أنهما كانا في حلم بسبب حبهما لأحد المدرسين، موضحة أن والدتها رفضت هذه الفكرة.
فيما قالت الطفلة «مريم»، إنها بعد غناء الكليب «شعرت أنه غلط وحاجة مش محترمة»، لافتة إلى أنها غضبت وبكت بشدة بسبب هجوم الملحن حلمي بكر والفنان هاني شاكر ضد والدتها.