فقد الوسط السينمائي الصحفي، الناقد الكبير مصطفى درويش، والذي وافته المنية، اليوم، إثر تعرضه لهبوط حاد بالدورة الدموية داخل منزله بوسط البلد.
رحل «درويش» عن عمر يناهز 89 عامًا، ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة ظهر غد الخميس بمسجد عمر مكرم، على أن يقتصر العزاء على تشييع الجنازة، حسب تصريحات مقربين من أسرته.
وشغل الناقد السينمائي مصطفى درويش وظيفة رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية في عام 1966، كما تولى نفس المنصب مرة أخرى في بداية السبعينيات، وكان له وجود في العمل العام عبر عضويته بجمعية كتاب ونقاد السينما، وجمعية الفيلم، واتحاد الكتاب.
ويعد «درويش» من الكتاب والنقاد الذي تميزت كتابتهم بالجرأة والعمق؛ حيث اهتم بالعديد من قضايا السينما والابداع خلال رحلة طويل ظل خلالها مهمومًا بالسينما، وتسبب في ثورة حينما وافق على عرض فيم «بلو أب» أو «الانفجار» في الستينيات، الذي احتوى أكثر من مشهد جرئ وقتها، وكان من أوائل من دعوا إلى إنشاء نادي سينما في مصر.
عمل «درويش» كاتبًا وناقدا في العديد من الصحف والمجلات المصرية، ومنها مجلة النجوم، ومجلة الهلال، وجريدة الوفد، ومجلة السينما والناس.