إسرائيل.. تأجيل التصويت على قرار حظر نشاط قناة الجزيرة
آخر تحديث: الجمعة 3 مايو 2024 - 10:29 ص بتوقيت القاهرة
وكالات
أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر أرجأ التصويت على قرار حظر نشاط قناة "الجزيرة" حتى الأحد المقبل.
وذكر موقع "والا" العبري، اليوم الجمعة، أن المجلس الوزاري للشئون الأمنية والسياسية "الكابينت" لم يصوت في اجتماعه، مساء الخميس، على قرار حظر نشاط قناة "الجزيرة" في إسرائيل، بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" للأنباء.
وأضاف الموقع العبري: "كان مفترضا أن يصوت الكابينت الذي اجتمع مساء الخميس على قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الاتصالات شلومو كريع بحظر نشاط الجزيرة في إسرائيل، ولكن في اللحظة الأخيرة لم يتم إجراء التصويت".
وأشار إلى أن التصويت المؤجل "سيعقد خلال اجتماع للمجلس الأحد المقبل"، دون الكشف عن الأسباب الرسمية لهذا التأجيل. وبينما لم يصدر أي بيان عن الحكومة الإسرائيلية بهذا الشأن، نقل الموقع عن مسئولين بارزين اعتقادهم أن تأجيل التصويت مرتبط بمحادثات التوصل لاتفاق لتبادل المحتجزين، "حيث لا تزال إسرائيل تنتظر رد حماس على الاقتراح المصري".
واعتبر أنه بتأجيل التصويت "تلقت قطر بضعة أيام أخرى بسبب احتمال التوصل إلى اتفاق (مع حماس)"، زاعما أن الدوحة "تتعرض لضغوط أمريكية قوية للغاية" بغية الضغط على حماس، حيث تأمل إدارة الرئيس جو بايدن بالتوصل إلى اتفاق في أقرب وقت.
وفي هذا الصدد، أشار "والا" إلى أن إسرائيل "أعربت أكثر من مرة عن أملها في أن تمارس قطر نفوذها على حماس، وتهدد بطرد القيادة السياسية للحركة من الدوحة"، وهي ادعاءات وآمال إسرائيلية لم تتحدث عنها الدوحة في أي وقت خلال مسار المفاوضات.
وقال إن إسرائيل "اشتكت مرارا وتكرارا من أن قطر لا تمارس النفوذ الذي تتمتع به، والأمل الآن هو أن التهديد بإغلاق الشبكة في إسرائيل قد يدفعها إلى تغيير مسارها والضغط على حماس".
وإلى جانب ذلك، زعم الموقع أن تأجيل التصويت علي قرار حظر نشاط قناة الجزيرة في إسرائيل "قد يزيد دافع القطريين على الأقل (للضغط على حماس)، بعدما أعربوا مؤخرا عن إحباطهم من الهجمات عليهم (من الجانب الإسرائيلي) وأعلنوا أنهم سيفحصون دورهم كوسطاء بين إسرائيل وحماس"، على حد قوله.
وفي مناسبات متعددة، رفضت الدوحة التصريحات الإسرائيلية التي تشكك في دورها كوسيط بين تل أبيب وحماس، وجهودها المستمرة بالتعاون مع واشنطن ومصر من أجل وقف إطلاق النار بقطاع غزة وضمان صفقة لتبادل المحتجزين.