جيروزاليم بوست: عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة يتعرضون لتهديدات من حكومة نتنياهو
آخر تحديث: السبت 4 مايو 2024 - 4:46 م بتوقيت القاهرة
الشيماء أحمد فاروق
فاروق في تقرير حديث نشر على منصة The Jerusalem Post، ورد أن عائلات "الأسرى الإسرائيلية " يتعرضون لتهديدات من حكومة نتنياهو لكي يخففوا الضغط على الحكومة فيما يتعلق بصفقات قادمة مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس. وهاجمت تمار أورييل بيري، نائب رئيس صحيفة The Jerusalem Post في مقدمة التقرير الحكومة، وقالت: "منظور واسع إن اختيار التركيز على ما تسمى إنجازات عسكرية على الأرض في غزة بدلاً من التركيز على الأسرى هو أمر يجرد الأسرى من إنسانيتهم، بينما يترنحون في قائمة أولويات إسرائيل".
حيث كشف مسؤولون يحيطون بعائلات الأسرى أن الحكومة هددت مرارًا وتكرارًا بأن أولئك الذين يعارضون الحكومة بشدة سيشهدون أولوية منخفضة لأقاربهم في أي صفقة رهائن مستقبلية.
أشارت بيري إلى أن "الأمر الملتوي فيما يحدث، هو أن الحكومة لا تريد صفقة الأسرى، لأن ذلك من شأنه أن يضر بقاعدتهم المتضائلة بالفعل بين اليمينيين المتطرفين، الذين يبحثون عن موقف متشدد في ظل سياق الحرب الحالية"، (الاعتداءات على غزة).
وعندما أجرى إلياف بروير وتوفا لازاروف من صحيفة جيروزاليم بوست مقابلة مع رونين تسور، الرئيس السابق لمنتدى الأسرى والعائلات المفقودة، أخبرهم أنه على الرغم من أن المنتدى منظمة غير حزبية، إلا أن الحكومة حاولت توصيفه كحركة سياسية.
تستهدف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث رأت الحكومة في المنتدى تهديدا وإزعاجا، لأن أي صفقة رهائن ستتضمن دفع أثمان باهظة ويمكن أن تضر نتنياهو سياسيا.
وقال إن عائلات الأسرى أخبرته في فبراير أن أعضاء الحكومة حذروهم من أنه من الأفضل عزله من قيادة المنتدى؛ وقال آخرون إنهم قيل لهم " إنهم إذا لم يخففوا الضغط الشعبي، فقد لا يكون أحبائهم على قوائم الأسرى المفرج عنهم في الصفقات المستقبلية".
كما ذكر الإعلامي الإسرائيلي جاكي ليفي، الذي لديه ثلاثة أقارب محتجزين حاليًا، للقناة 13 هذا الأسبوع إن "المتحدثين الرسميين للحكومة تحدثوا إلى عائلات الأسرى وأخبروهم أن كل من لا يدعم هذه الحكومة سوف ينتقل إلى أماكن غير سارة في قائمة الأسرى".
وورد في التقرير أيضاً هجوما واضحا على الحكومة، حيث قيل" في نهاية المطاف، ارتكبت الحكومة خطأ، وحولت قضية صفقة تبادل الأسرى إلى جدال حزبي، وقد أدى ذلك إلى خسارة جزء كبير من قاعدتها اليمينية، وأظهر للعالم أن حكومة إسرائيل لا تقدر الخسائر ذاتها التي تستشهد بها كمبرر للعملية العسكرية في غزة".