وزير الخارجية يبدأ جولة أوروبية لبحث سبل تعزيز التعاون
آخر تحديث: الثلاثاء 3 يوليه 2018 - 12:55 م بتوقيت القاهرة
القاهرة - أ ش أ
غادر مطار القاهرة الدولي اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية سامح شكري متوجها إلي برلين في جولة أوروبية تشمل كلا من ألمانيا والنمسا.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الجولة تهدف إلى متابعة تطورات العلاقات بين مصر وألمانيا والنمسا، وسبل تعزيزها في شتي المجالات، فضلا عن التنسيق مع الشركاء الأوروبيين على ضوء تولي النمسا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي بدءا من يوليو 2018.
وأوضح أبوزيد أن برنامج الزيارة إلى ألمانيا يستمر يومين ومن المقرر أن يلتقي سامح شكري بكل من رالف براوكسيبه، رئيس مجموعة الصداقة المصرية - الألمانية بالبرلمان الألماني، وأعضاء المجموعة، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية نوربرت روتيجن، و فولكر كاودر، رئيس المجموعة البرلمانية للائتلاف الحاكم، وبيتر رامساور، رئيس لجنة التعاون الاقتصادي والتنموي، بالإضافة إليّ مستشار الشئون الخارجية والأمنية بالمستشارية الألمانية، ولقاءات مع الإعلام الألماني.
ومن المقرر يلتقي شكري خلال زيارته لبرلين مع نظيره الألماني هايكو ماس، ووزير النقل والبنية التحتية الرقمية أندرياس شوير، ووزير التعاون الاقتصادي والإنمائي جيرد مولر، بما يعكس الزخم الكبير الذي تحظى به العلاقات المصرية - الألمانية في شتي القطاعات، لا سيما التعاون الاقتصادي والاستثماري والتبادل التجاري المتزايد.
وأشار أبو زيد في بيان صادر عن وزارة الخارجية إلى أن التطور الكبير في العلاقات المصرية الألمانية إنما يأتي على خلفية التفاهم الوثيق بين قيادتيّ البلدين، خاصة مع إدراك الجانب الألماني لأهمية التنسيق والتشاور مع مصر فيما يتعلق بالعديد من التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والتي لها تأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على الأمن والاستقرار في القارة الأوروبية.
وفيما يتعلق بزيارة وزير الخارجية إلى النمسا، أوضح أبو زيد أنه من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية خلالها بكل من المستشار النمساوي سبستيان كورز، ووزيرة الخارجية النمساوية كارين كنايزل، حيث سيناقش معهما العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وتأتي أهمية زيارة وزير الخارجية إلى النمسا في إطار الرغبة المصرية في التنسيق مع المحافل الأوروبية، انعكاسًا لأهمية الشريك الأوروبي في سياسة مصر الخارجية، واستكمالًا للتشاور حول أساسيات التعاون المصري الأوروبي، بعد التوقيع على وثيقة أولويات المشاركة المصرية الأوروبية العام الماضي.