أحداث جنين.. الإعلامية إنجي أنور: كل دم فلسطيني يسيل في الضفة يروي المقاومة

آخر تحديث: الإثنين 3 يوليه 2023 - 9:17 م بتوقيت القاهرة

استنكرت الإعلامية إنجي أنور، اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها، ذاكرة أن «الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في الضفة الغربية، لا تجد رد فعل لائقًا من المجتمع الدولي العاجز والمشلول عن التدخل».

وقالت خلال تقديمها لبرنامج «مصر جديدة»، المذاع عبر فضائية «ETC»، مساء الاثنين، إن «المقاومة الفلسطينية الشرعية تضحي من أجل القضية الشعب الفلسطيني وحياته ومنازله التي تقتحمها إسرائيل وتعتقل أهلها وتصفيهم بكل جبروت».

وأوضحت أن الحكومات الإسرائيلية تستكمل جرائمها، مضيفة: «تشرد أهل الدار وأصحاب الأرض وترميهم خارج بيوتهم، حتى ترضي المتطرفين وتحافظ على كراسيها لأنها الضامن الوحيد للبقاء في السلطة ولو على حساب القانون والمنطق».

وأكملت: «صفقة مكتوبة بالدم بين المتطرفين في إسرائيل، إنهم يحموا ضهر نتنياهو وحكومته مقابل إنه ينفذ مطالبهم وأحلامهم بطرد الفلسطينيين من الضفة الغربية بالكامل.. يمين صهيوني بيتغذى على دم الفلسطينيين».

وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يخدم التطرف اليهودي بالاقتحامات والاعتقالات والإعدامات والعقوبات الجماعية والحصار والتجويع والتشريد، وأخيرا المجازر البشرية ضد الفلسطينيين، وآخرها الاعتداء على مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وذكرت أن مصر أدانت الاعتداء في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أعربت فيه عن رفضها لاعتداءات إسرائيل ضد المدنيين، والاستخدام المفرط والعشوائي للقوة، قائلة إن ما يحدث ضد كل أحكام القانون الدولي التي تفرض التزامات واضحة ومحددة على إسرائيل باعتبارها دولة احتلال.

واستطردت: «مصر حذرت من مخاطر ما تفعله إسرائيل على المنطقة والعالم وطلبت بحماية الشعب الفلسطيني الذي يعاني، حكومات إسرائيل تخدم المتطرفين الذين يعيشون على أسطورة أرض الميعاد، وتغير تركيبة الضفة الغربية والقدس الشرقية بالمستوطنات، وتحولها لأرض معركة لا يستطيع أحد أن يعيش فيها بسلام».

وأضافت: «إسرائيل بتحلم بيوم تلاقي فيه الفلسطينيين بيسيبوا أراضيهم وبيوتهم وبيستسلموا.. بيضربوا الفلسطينيين بالطيران والمسيرات وبيهاجموا مدينة بآلاف الجنود، لكن هيهات، هتفضل المقاومة الفلسطينية شوكة في ضهر أحلام إسرائيل، وبكرة شوكة التطرف تتكسر على ايد المقاومة.، كل دم فلسطيني بيسيل في الضفة بيروي المقاومة الفلسطينية ويقويها».

ولفتت إلى أن «نتنياهو» يحلم بانتفاضة ثالثة حتى يدفن فيها أزماته السياسية ويلهي الإسرائيليين عن مشاكل حكومته، معقبة: «لم يعد المبدأ الإسرائيلي هو الأمن مقابل السلام، إسرائيل الآن تصدر مبدأ المتطرفين.. لا أمن ولا سلام.. والنتيجة ستكون انتفاضة جديدة».

وصرحت بأن الصحافة الإسرائيلية أصبحت مرعوبة من وصول صواريخ المقاومة للضفة الغربية، وتحويل الحياة في أرض الأحلام في مدن إسرائيل المحتلة لبيت من الرعب، مضيفة أن نتنياهو يحاول القضاء على المقاومة الشرعية بأي ثمن.

وعقبت: «بالاقتحامات والقصف والطيران والعمليات العسكرية حتى يرضي اليمين المتطرف اللي عايش على دم الفلسطينيين.. ويطلع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، يتباهى إن حكومته قتلت 120 فلسطيني الست شهور اللي فاتوا وبيهدد بدم جديد.. تهديد علني رسمي بختم الدولة، دولة بيسوقها المتطرفين لوحدهم، إرهاب دولة بيتحدى العالم كله».

واختتمت: «نتنياهو بيرضي الإرهاب الصهيوني بعملية اغتيال بالطيران المسير لثلاثة من المقاومة الأسبوع اللي فات، ولسه التهديد والإرهاب الإسرائيلي في أوله، رغم تحذيرات مدير المخابرات الأمريكية أن نتنياهو بياخد إسرائيل للحرب والانتفاضة، البلد اللي كانت بتدعي إنها الديمقراطية الوحيدة في المنطقة، بيسوقها التطرف زي الخرفان».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved