الاحتفاء بالمسيرة الإبداعية للشاعر السيد السمري بنادي أدب بورسعيد

آخر تحديث: الأربعاء 3 يوليه 2024 - 5:39 م بتوقيت القاهرة

عقد نادي الأدب المركزي بقصر ثقافة بورسعيد، لقاءً للاحتفاء بالمسيرة الإبداعية للشاعر السيد السمري، ضمن فعاليات البرنامج الأدبي للهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، المنفذ في سياق خطة وزارة الثقافة.

وأقيم اللقاء بحضور كل من الشعراء محمد عبد القادر رئيس النادي، محمد فاروق، ومحمد رؤوف، الناقد أسامة المصري، والأديب محمد خضير، وأداره الشاعر السيد منصور، واستهل حديثه بتناول السيرة الذاتية للمحتفى به، موضحًا علاقته الممتدة به لسنوات طويلة كونهما أبناء جيل أدبي واحد.

ونظم اللقاء ضمن فعاليات فرع ثقافة بورسعيد برئاسة الدكتورة جيهان المالكي، بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة، أمل عبد الله، ويأتي ضمن الأنشطة الأدبية التي تنظمها قصور الثقافة بالمحافظات بهدف تعريف النشء بالسير الذاتية للأدباء، والشعراء وإبداعاتهم الثقافية.

وأثنى الشاعر محمد عبد القادر رئيس النادي، على "السمري" متحدثا عن دوره الكبير خلال رحلته الأدبية التي كان شاهدًا على الكثير منها منذ منتصف التسعينيات، وقصائده التي كان ينشرها بباب ثابت يحمل عنوان "سمريات" بجريدة الأهرام المسائي في الفترة من 1994 وحتى عام 2002.

وقال الشاعر محمد فاروق في كلمته: "تستحق الأعمال الشعرية للسمري الكثير من الوقت لدراستها، متطرقا للفترة التي عمل فيها مديرا لتحرير النشر الإقليمي، ودوره الكبير في مساندته في إصدار الديوان الأول له بعنوان "عقدة أديب منذ سنوات.. الهرم الثقافي".

من ناحيته تحدث الناقد أسامة المصري عن الأسلوب الشعري للسمري واتجاهه لكتابة الفصحى وشعر التفعيلة في إطار واقعي اجتماعي يعبر عن حال البسطاء والمهمشين استكمالا لنهج الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، أما عن كتاباته للقصة القصيرة فأشار إلى أنها كانت أقرب إلى أعمال "أنطون تشيخوف، ويوسف إدريس".

من جانبه تناول الأديب محمد خضير، رحلة "السمري" في العمل الإداري لسنوات طويلة بالثقافة الجماهيرية، وكيف ترك بصمة في الكتابة خاصة في ديوانه "أقطف زهرة" الصادر عن هيئة قصور الثقافة في بداية الألفية الجديدة.

فيما تحدث الشاعر محمد رؤوف رئيس نادي الأدب الأسبق، عن علاقته بالسمري، وكيف كان داعما للحركة الثقافية والفنية، من خلال تنظيم المؤتمرات الأدبية، والمساهمة في إصدار كتب النشر الإقليمي وأعمال الأدباء الراحلين.

كما ألقى "السمري"، عددا من قصائده منها "هل ترغب في لعب الطاولة، ومرثية شاعر حزين"، فيما تناول الناقد والمترجم محمد المغربي القصيدتين بالنقد والتحليل، من حيث اللغة المستخدمة والمدلولات اللغوية.

واختتم اليوم بتكريم المحتفى به تقديرا لعطائه الأدبي بمنحه درع نادي الأدب، بالإضافة إلى درع آخر نيابة عن شعراء نادي أدب بورفؤاد، وآخر من فرع ثقافة بورسعيد، بحضور لفيف من الأدباء والمثقفين.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved