قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي بالولايات المتحدة أعلن عن إصابة المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، هيلاري كلينتون، بفقدان مؤقت للذاكرة، مؤكدًا أن وسائل إعلام أجنبية تناولت إصابتها بارتجاج في المخ عام 2012، وإصابتها بارتجاج مرة أخرى بعد حادثة سقوط من طائرة.
وأضاف «المسلماني»، في برنامج «الطبعة الأولى»، المذاع على فضائية «دريم»، مساء السبت، أنه بعيدًا عن ادعاءات المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، ومكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية بإصابة «كلينتون» بفقدان جزئي للذاكرة، فالمرشحة الأمريكية لم تكن تستطع صحيًا البقاء في مكتبها كوزيرة سابقة للخارجية لفترة طويلة.
وأشار إلى استخدام «كلينتون» للبريد الإلكتروني الخاص بها في إرسال ملفات خاصة بوزارة الخارجية، كدليل على إصابتها بالفقدان الجزئي للذاكرة، لافتًا إلى إمكانية حملها للحقيبة النووية في العالم حال توليها رئاسة أمريكا، وربما تضر بدولًا، وقارات، أو العالم بأكمله.
وتسائل: «هل تأمن أمريكا أوالعالم ببقاء الحقيبة النووية في أيدي هيلاري كلينتون؟، وماذا سيحدث إذا استخدمتها أثناء فقدانها للذاكرة؟».