فضيحة إعلامية أم امرأة مثلية.. أيهما يعيد كيت بلانشيت إلى سباق الأوسكار؟

آخر تحديث: الثلاثاء 3 نوفمبر 2015 - 10:46 ص بتوقيت القاهرة

إعداد ــ رشا عبدالحميد:

يتوقع نقاد وسينمائيون أن تعود النجمة الأسترالية كيت بلانشيت للمنافسة على جائزة الأوسكار أفضل ممثلة هذا العام وذلك من خلال دورين الأول فى فيلم «حقيقة»، حيث تلعب دور منتجة الأخبار الأمريكية مارى مابيس، والدور الثانى فى فيلم « كارول» حيث تلعب دور امرأة تدخل فى علاقة مثلية مع امرأة أخرى.
وبالتأكيد لن ترشح كيت لجائزة أفضل ممثلة مرتين فى نفس الفئة بنفس العام، وذلك وفقا لقواعد الأكاديمية، ولكن مع تقديمها لهذين الدورين المتميزين ازدادت فرص دخولها ترشيحات الأوسكار عن غيرها من كبار النجمات، وقد رشحت كيت لجائزة الأوسكار ست مرات وحصلت عليها مرتين، الأولى كأفضل ممثلة فى دور رئيسى عن دورها فى فيلم «الياسمين الأزرق»، والثانية كأفضل ممثلة فى دور مساعد عن دورها فى فيلم «الطيار»، وربما يشهد هذا العام ترشيحها السابع لجائزة الأوسكار.
وقالت كيت بلانشيت لموقع «هافينجتون بوست» حول فيلم «كارول» ودورها فيه «الفيلم مأخوذ عن رواية للكاتبة باتريسيا هايسميث، وتدور أحداثه فى فترة الخمسينيات بمدينة نيويورك حول امرأتين، تدخلان فى علاقة مثلية، وألعب فيه دور السيدة كارول وهى امرأة متزوجة تتغير حياتها، وتنقلب رأسا على عقب بعد أن تقع فى حب فتاة تدعى تيريز تعمل فى أحد المتاجر (وتلعب هذا الدور الممثلة الشابة رونى مارا)، وعندما يعرف زوج كارول بالأمر يخبرها بأنها ستحرم من رعاية ابنتها بسبب هذه العلاقة الغريبة».
وكشفت كيت أن من أرسل لها السيناريو كان مخرجا آخر غير مخرج الفيلم تود هاينز، وقالت: «كان من المقرر أن يقوم المخرج جون كرولى بإخراج هذا الفيلم فى بداية الأمر، وأرسل لى السيناريو بالفعل، ولكنه انشعل بعد ذلك، واعتذر عن العمل، وتولى المخرج تود هاينز الفيلم، وهو بالفعل مخرج رائع وقدم كارول بشكل متميز».
وأشارت كيت إلى أن أداء دور كارول كان تحديا حقيقيا بالنسبة لها، مضيفة: «كارول شخصية غامضة والرواية تروى من منطلق وجهة نظر اهتماماتها الرومانسية، لأننا عندما نقع فى الحب يكون ذلك دائما من وجهة نظر ذاتية، وما فعله فيليس ناجى بالسيناريو كان شيئاً جميلاًَ جداً، وأن العب شخصية مليئة بالغموض مثل هذه الشخصية مثل ذلك تحديا بالنسبة لى»، وسيعرض هذا الفيلم فى شهر نوفمبر المقبل.
أما فيلم «حقيقة» فقالت عنه كيت بلانشيت: «هذا الفيلم هو سيرة ذاتية ومأخوذ عن قصة حقيقية من كتاب»،the president، and the privilege of power TRUTH AND DUTY: THE PRESS للصحفية والمنتجة الأمريكية مارى مابيس، ويحكى الفيلم الأحداث التى وقعت فى الأيام الأخيرة لحياة دان راذرو مارى مابيس المهنية فى برنامج 60 دقيقة على شبكة «سى بى إس»، وهى الفترة التى قاما فيها بنشر تقرير حول أداء الرئيس الأمريكى جورج بوش للخدمة العسكرية أثناء حرب فيتنام، ويسلط الفيلم الضوء على عاصفة الانتقادات، التى كلفت دان ومارى حياتهم المهنية وسمعتهم، واضطروا إلى تقديم استقالتهما».
ويشارك فى بطولة الفيلم روبيرت ريدفورد، دينيس كويد وإليزابيث موس والفيلم من إخراج جيمس فاندربيلت، وبدا عرض الفيلم هذا الشهر فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت كيت: «أنا لم أكن أعرف شيئا عن مارى مابيس وبدأت أبحث للعثور على أى شىء عنها على شبكة الإنترنت، لأنها كانت تعمل خلف الكامير أو شاهدت بالفعل الكثير من المقابلات، التى قامت بها بعد أن ظهرت هذه القصة، وعندما قابلتها وجدتها مختلفة عن هذه المقابلات، ورأيت فيها إنها كريمة جدا، ساخرة جدا، عاطفية ولها قلب كبير».
وأشارت كيت إلى أن دوريها فى هذين الفيلمين، يشتركان فى شىء واحد: «أعتقد أن الفيلمين، يتعاملان مع أشخاص يعتبرون غرباء ومعزولين، فمارى أمرت بالسكوت من قبل شبكة «سى. بى. إس»، وطلب منها ألا تتحدث إلى الصحافة، فأصبحت معزولة، أما كارول فبسبب ظروفها هى أيضا أصبحت معزولة ليس فقط عن تيريز، ولكن نوعا ما عن عواطفها الخاصة».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved