الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. 7 ولايات متأرجحة تحسم النتيجة
آخر تحديث: الأحد 3 نوفمبر 2024 - 5:23 م بتوقيت القاهرة
آية صلاح
أغلب الولايات الأمريكية لديها تفضيل واضح للغاية إما للمرشح الجمهوري أو الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية وهو أمر نادرًا ما يتغير، بينما تحسم سبع ولايات أمريكية رئيسية فقط النتيجة.
وتحدد 7 ولايات أمريكية تعرف باسم "الولايات المتأرجحة" نتيجة الاستحقاق الانتخابي المقرر بعد غد الثلاثاء، إذ أن تلك الولايات لا تصوّت بشكل واضح لأحد الحزبين.
وتتجمع الولايات المتأرجحة في مناطق تعرف بـ"حزام الصدأ" شمال البلاد وهي ميشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن، و"حزام الشمس" في جنوبها وهي أريزونا وجورجيا ونيفادا وكارولينا الشمالية.
تظهر استطلاعات الرأي أن أداء المرشح الجمهوري دونالد ترامب أفضل في ولايات حزام الشمس مقارنة بالولايات في حزام الصدأ، وفقا لمجلة "بوليتيكو" الأمريكية.
*ولايات "حزام الصدأ" المتأرجحة
حزام الصدأ، هو المنطقة الواقعة في الغرب الأوسط والشمال الشرقي، والتي اشتهرت ذات يوم بصناعات الحديد والصلب المزدهرة، وقد استمدت اسمها من المصانع المهجورة والتدهور الحضري الذي ميز المنطقة منذ سبعينيات القرن العشرين.
بنسلفانيا
هي ولاية تشهد المنافسة الأكبر وتميل للديموقراطيين، لكن ترامب فاز فيها بفارق ضئيل في عام 2016، وكذلك الرئيس الحالي جو بايدن في عام 2020.
ميشيجان
معقل للديمقراطيين، ومنحت الدعم لدونالد ترامب في عام 2016 في خطوة غير متوقعة، لكنها عادت وصوتت لصالح بايدن في 2020.
ويسكونسن
خسر الديمقراطيون في عام 2016 لكنهم فازوا بتصويت الولاية في 2020.
*ولايات "حزام الشمس" المتأرجحة
حزام الشمس، يمتد عبر الجزء الجنوبي بالكامل من الولايات المتحدة القارية، وهو معروف بطقسه الدافئ وسمائه المشمسة.
جورجيا
كان الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن أول مرشح ديمقراطي يفوز بالولاية منذ 1992.
ومن المرجح أن تصب التغييرات الديموغرافية في مصلحة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس التي سعت لاستقطاب الناخبين من الأقليات في جميع أنحاء الولاية.
كارولاينا الشمالية
هي الولاية الوحيدة من بين "الولايات المتأرجحة" التي صوتت للحزب الجمهوري في 2020. ولم تصوت الولاية للديمقراطيين منذ عام 2008 ولكنها انتخبت حاكما ديمقراطيا منذ 2017.
أريزونا
أحدثت مفاجأة في عام 2020 بتصويتها لصالح بايدن ومنحه 10457 صوتا إضافيا، في حين إنها غالبا ما أيّدت الجمهوريين.
نيفادا
لم تصوت لصالح أي مرشح جمهوري منذ جورج بوش الابن في عام 2004. لكن يعتقد البعض أنها قادرة على تغيير الدفة وتغيير الوضع السائد.