«المتاهة» تجدد الخلاف بين شيرين وعمرو مصطفى.. وتشعل حرب التصريحات بينهما

آخر تحديث: الخميس 4 فبراير 2016 - 7:51 م بتوقيت القاهرة

محمود محمد علي

تصريحات جديدة تجدد الخلاف مرة أخرى بين المطربة شيرين عبد الوهاب، والملحن عمرو مصطفى، وتبادل كلا منهما الهجوم على الآخر والتشكيك في موهبته الفنية، بعد استضافة الفنانين في برنامج «المتاهة»، المذاع على فضائية «إم بي سي مصر»، في حلقتين منفصلتين، وعرضت مقدمة البرنامج وفاء الكيلاني على كل منهما مقطع يُهاجم فيه من الفنان الأخر.

فبعد أن هاجمت شيرين الملحن عمرو مصطفى في إحدى حلقات برنامج «الخزنة» المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، في مارس 2014، واصفه صوته بأنه «وحش» ولا يصلح للغناء، مضيفة «كبيره يسمعني لحن.. مش عايزة جمهوره يزعل مني وهو صاحبي جدا».

وقالت إنها لم تخطئ في حقه حين وصفت صوته بالسيئ، خاصة وأنه أعلن إعادة غناء أغنية «ماشربتش من نيلها» بصوته، مردفة: «قلتله لو غنيتها هتبوظها والجمهور هيضربك بالطماطم»، حسب قولها.

رد عليها «مصطفى» خلال استضافته في برنامج «المتاهة»، يناير الماضي، قائلًا: «أنا رديت لشيرين الانتقاد على طول، لما غنيت أغنية جنودنا رجالة وشيرين رجعت خدتها وغنتها، الناس قالت لي أنت غنتها أحلى غنيها تاني».

وأضاف: «مينفعش تقلل من نفسها وتروح برامج زي (ذا فويس)، ومينفعش تدوس بالجزمة على الزار وتعمل فتنة بين مصر والجزائر، ولا تصلح لأن تكون عضوة في لجنة تحكيم بسبب تصرفاتها التي تقلل من قيمتها»، موجهًا حديثه لشيرين قائلًا: «أنت هيبة ومينفعش جمهورك يشوفك ماسكة الجزمة».

وردّت شيرين على حديثه خلال استضافتها في برنامج «المتاهة» أيضًا، الثلاثاء الماضي 2 فبراير، قائلة: «هو صح في نقطة الحذاء.. ولكن حاشا للَّه أن أكلم شعبًا بحذائي، من أكون أنا حتى أهين بلدًا.. كلنا واحد، ولا فرق بين الشعوب العربية، ولم أكن أعرف هوية المشترك عندما قمت بهذه الفعلة، وقصدت فقط الضغط على الزر».

وبعد موافقته الرأي في نقطة الحذاء، عادت شيرين للتشكيك في موهبة عمرو مصطفى مرة أخرى، قائلة: «أما بيجيلي البيت علشان لحن، وبيجيب الجيتار معاه بيطبل عليه مش بيلحن ويقولي حطيلى أي مزيكا تكنو علشان أقولك على اللحن، عمرو مش الملحن اللي يجي يعزف ويطلع لحن.. روح يا حبيبي اتعلم مزيكا وتلحين الأول وتعالى كلمني.. روح اتعلم تمسك آلة».

وتابعت: «عمرو تلت أرباع كلامه مش موزون، وأكتر واحد ودانا في 60 داهية بكلامه ومكنش له علاقة بالثورات العربية، هو معندوش عقل، وأنا مش هعتب عليه، أنا بكرهه عمى حتى لو كان هو بيحبني، أنا بحترمه وبعامله كويس، لكن هو كلامه وحش وصوته وحش جدًا».

الأمر الذي أثار عمرو مصطفى، ليوجه انتقادات لاذعة اعتبرها البعض «سبابًا» لشيرين، في تدوينة له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلًا: «فعلا الإنسان لما بيكون طيب مع الأصوات الجديدة، لما بتكبر بتفتكر إنها وصلت وبتتجاوز حدودها، بس أنا مش هرد، أنا بس هقولك افتكري ريحة رجلك لما كنت عند الشاعر بهاء الدين محمد ونصر محروس، واتحايلوا عليا علشان أسمع صوتك، وبعد كده قالولي ممكن توصلها بس في طريقك لعباس العقاد، وسعتها رحت غسلت العربية من الريحة»، بحسب تعبيره.

وبعد دقائق من نشر التدوينة، اضطر «مصطفى» لحذفها، خاصة بعد الانتقادات التي تعرض لها في التعليقات، وقال«أنا قولت أفكرك بس أخلاقي تمنعني أني أنزل للمستوى المنحط، وتم حذف البوست».