بالصور.. تدشين أول خط طيران شارتر لربط الإسكندرية بالعواصم العربية
آخر تحديث: الأحد 4 فبراير 2018 - 11:20 م بتوقيت القاهرة
كتب - طاهر القطان
شهدت مدينة الإسكندرية اليوم تدشين أول خط طيران شارتر لربط الإسكندرية بالعواصم العربية ليبدأ ببيروت ليمتد بعد ذلك ويشمل عدد من العواصم العربية. أعلن ايهاب الجندي العضو المنتدب لمجموعة مارسيليا للتنمية السياحية أنه تم الاتفاق مع عدد من منظمي الرحلات السياحية في بعض الدول لتنظيم رحلات سياحية لربط الاسكندرية والساحل الشمالي ومرسي مطروح بالدول العربية.
وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في الإسكندرية بهذه المناسبة أنه تم التسويق لعدد من المشروعات الخاصة بالسياحة البيئية والعلاجية بالتزامن مع الاعداد لتشغيل خطوط الطيران حتي يتم الاستفادة من الجدوي الاقتصادية لتكلفة الطيران في جذب شرائح جديدة من السائحين العرب والاجانب حيث ستبلغ الرحلات ذروتها مع افتتاح المشروع الذي يتم إقامته في واحة سيوة ويتضمن اول كهف ملحي في مشروعات السياحة العلاجية والبيئية في مصر باستثمارات تقدر ب١٥٠ مليون جنيه علي مساحة ٤٠ فدان ويعتمد المشروعات بالكامل علي المكونات الطبيعية من البيئة المحيطة.
وأضاف الجندي أن دول الخليج العربي وقبرص وايطاليا من أهم الأسواق التي يتم الترويج فيها حاليا لمشروعي السياحة العلاجية التي يتم تنفيذها بسيوة وطريق مصر الإسماعيلية الصحراوي، مشيرا إلي أن هذا المنتج الذي يعتمد علي الطبيعة والعلاج دون تدخل كيماوي لقي إقبالا وترحيبا كبيرا من منظمي الرحلات المتخصصين في تنظيم برامج السياحة العلاجية والاستشفائية في تلك الدول وأنه بالفعل هناك عقود تم توقيعها بالفعل مع بعض الشركات في قبرص وايطاليا
وأضاف العضو المنتدب لمجموعة مارسيليا للتنمية السياحية ان المجموعة قررت إنشاء استثمارات جديدة بمجال السياحة العلاجية، عن طريق مشروعها بواحة سيوة المزمع الانتهاء منه في ٢٠١٩، والخاص بإنشاء فندق يضم ٦٠ غرفة وكهفا للملح ومزرعتين للطعام الصحي، كما وقعت عقد شراكة لإدارة القرية البدوية في مرسى مطروح.
وأشار الجندي، أن الشركة توسعت في استثماراتها السياحية بمنطقة الساحل الشمالية، حيث أنشأت ٧ قرى في الساحل الشمالي وقريتين في مطروح، و٣ قرى بالإسكندرية، وكانت لديها رغبة في إدارة فنادقها بدون خمور ولم يسمح القانون، غير أنها أسست فندق إيسترن إسكندرية كأول علامة تجارية بدون خمور.
وأكد أن الشركة تنوي المشاركة بمعرض قبرص لترويج خط طيران "دافوس-إسكندرية"، لجذب السياحة القبرصية للمنطقة الساحلية المصرية، إلى جانب تسيير خط طيران من بيروت إلى برج العرب، كما تستهدف جذب السياحة الإيطالية مرتفعة الإنفاق، حيث يمكن توفير رحلات قصيرة للترانزيت في العلمين والساحل الشمالي باستغلال مطار العلمين الجديد.