انعقاد أعمال الملتقى العربي للجمعيات العاملة بمجال السرطان

آخر تحديث: الأحد 4 فبراير 2024 - 4:38 م بتوقيت القاهرة

ليلى محمد

عقدت، اليوم الأحد، أعمال الملتقى العربي للجمعيات العاملة بمجال السرطان في الوطن العربي تحت عنوان "الدعم النفسي وآثره في رحلة العلاج" وذلك تحت رعاية جامعة الدول العربية، في إطار حرصها على تعزيز علاقات التعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال التصدي للأمراض غير المعدية (غير السارية)، من خلال تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين الامانة العامة والمكتب الإقليمي في ديسمبر 2009، فضلاً عن القرار الصادر عن الدورة الثالثة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية المنعقدة بالرياض سنة 2013 وما تضمنه من دعوة لإيلاء المزيد من الاهتمام بقضايا الأمراض غير المعدية لما تطرحه من تحد كبير الرفاهية المجتمع وجهود التنمية في دولنا العربية.

من جهته، أكد المستشار خميس البوزيدي مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بجامعة الدول العربية، أن هذا الملتقى يصادف الاحتفال باليوم العالمي للسرطان الذي يقام في 4 فبراير من كل عام كمبادرة عالمية موحدة يقودها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان منذ عام 2000؛ بهدف رفع الوعي العالمي وتحفيز العمل الحكومي والمدني والفردي، ويعد مناسبة سنوية لإبراز الجهود الوطنية والدولية لمكافحة وباء السرطان، واستعراض ما تحقق في طريق السعي إلى إنقاذ الملايين من الوفيات التي يمكن الوقاية منها من خلال زيادة وعي الأفراد في جميع دول العالم.

وأشار البوزيدي أيضا إلى دور الأمانة العامة في الإسراع بوضع ودعم السياسات والاستراتيجيات والبرامج وخطط العمل التي تتخذ بشأن المحددات الاجتماعية للصحة، وإشراك كل القوى المجتمعية في ذلك وتعزيز التعاون الدولي لمعالجة هذه المحددات باعتبارها عاملاً أساسياً لبلوغ الأهداف التنموية للألفية 2030.

كما أوضح البوزيدي أن القادة العرب تبنوا خلال الدورة الرابعة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية والتي عقدت ببيروت عام 2019 المبادرة الاقليمية لصحة المرأة في المنطقة العربية المحفظة الوردية)، بغية بناء القدرات الوطنية لمكافحة سرطان الثدي بما في ذلك تدريب الموارد البشرية وإعداد أدلة إرشادية إقليمية لكيفية توفير الرعاية الصحية الأولية وكذلك حث الدول العربية على تطوير نظم التسجيل لحالات سرطان الثدي بما يمكن من وضع قاعدة بيانات توفر المعلومات الضرورية لتسهيل الوصول إلى تلك الحالات وتقديم الرعاية الصحية لها واستدامة عملية المتابعة لها.

وأكد البوزيدي، أن انعقاد هذا الملتقى برعاية جامعة الدول العربية يعكس إدراكا عميقا بضرورة تضافر الجهود الرسمية والمدنية لتعزيز صمود كل مرضى السرطان في الدول العربية ومساندتهم في رحلة العلاج والوقوف إلى جانبهم من خلال تأمين المرافقة النفسية الضرورية تغليبا لإرادة الحياة وتحقيقا لأمل التعافي.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved