نشاط «السيسي» في أسبوع: جولة ومباحثات مع مسؤولي كازاخستان واليابان وكوريا الجنوبية
آخر تحديث: الجمعة 4 مارس 2016 - 11:21 ص بتوقيت القاهرة
القاهرة - أ ش أ
تركز نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأسبوع الماضي، في الجولة الآسيوية التي قام بها وشملت كازاخستان واليابان وكوريا الجنوبية، أجرى خلالها مباحثات مهمة مع كبار المسئولين فيها تتعلق بدعم العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي، كما التقى بممثلي كبريات الشركات في هذه الدول لتشجيعهم على توسيع استثماراتهم في مصر، وشهد الرئيس أيضا مراسم التوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون المشترك.
واستهل الرئيس السيسي جولته الآسيوية بزيارة كازاخستان، حيث عقد جلسة مباحثات مع الرئيس نزارباييف تم خلالها استعراض مختلف مجالات التعاون بين البلدين، حيث أعرب الرئيس السيسي عن تقدير مصر لدعم وتأييد كازاخستان لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي، وتطلعها لتعزيز التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات في الفترة القادمة، تمهيدا لتفعيل تلك الاتفاقية عقب التوقيع عليها، كما أعرب عن التطلع للاستفادة من تجربة كازاخستان في إنشاء العاصمة الجديدة أستانا، في ضوء الجهود المصرية الجارية لإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة وفقا لأعلى المعايير العالمية.
كما بحث الرئيسان إمكانية إقامة عدد من المشاريع الزراعية المشتركة، وخاصة في مجال الغلال، حيث رحب الرئيس السيسي بمقترحات تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الأمن الغذائي على ضوء قرار مصر بالانضمام لمنظمة الأمن الغذائي التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تم اقتراح إنشائها بمبادرة من الرئيس نزارباييف.
وأعرب السيسي عن تطلع مصر لزيادة ومضاعفة أعداد السياح الوافدين من كازاخستان، مرحبا بتسيير خط طيران مباشر بين أستانا وشرم الشيخ. ومن جانبه أكد الرئيس الكازاخي اهتمام بلاده بمصر كمقصد سياحي كبير، نظرا لما تتمتع به من حضارة عظيمة ومناخ معتدل، فضلا عما تزخر به من تراث أثري عظيم، مؤكدا تشجيعه لمواطنيه على السفر إلى مصر.
كما أكد الرئيسان أهمية التعاون في مجال تجارة الترانزيت، وتطرقت المباحثات إلى موضوعات التعاون في مجال الفضاء، لاسيما أن مصر أطلقت أول قمر صناعي لها من كازاخستان، بالإضافة إلى سبل التعاون بين البلدين في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وأكد الرئيسان أهمية مواصلة الجهود الدولية والتعاون فيما بين البلدين من أجل إنشاء مناطق خالية من السلاح النووي.
وشهد الرئيسان السيسي ونزارباييف التوقيع على المشاركة المصرية في معرض «إكسبو 2017» وانضمام مصر للمنظمة الإسلامية للأمن للغذائي.
وبحث الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء الكازاخي كريم ماسيموف تفعيل برامج التعاون وعقد اللجنة المشتركة في سبتمبر المقبل، وتفعيل العديد من مجالات التعاون وفي مقدمتها إقامة عدد من المشاريع الزراعية المشتركة في كلا البلدين والتعاون في مجال الغلال، وإنشاء شركات مشتركة لصناعة الدواء، فضلا عن ترحيب الجانبين بتبادل الاستثمارات بين البلدين.
وشهد الرئيس السيسي، عقب ذلك، جلسة منتدى الأعمال المصري الكازاخي المشترك، بمشاركة رئيس الوزراء الكازاخي، حيث ألقى الرئيس كلمة تضمنت استعراضا للمشروعات الاقتصادية التي تدشنها وتنفذها مصر، والجهود الجارية لجذب الاستثمار وتعزيز دور القطاع الخاص، وتحسن مؤشرات الاقتصاد المصري، فضلا عن آفاق التعاون الواعدة اقتصاديا وتجاريا بين مصر وكازاخستان.
كما ألقى كل من رئيس الوزراء الكازاخي، ورئيسا الجانبين المصري والكازاخي في منتدى الأعمال المشترك كلمات تناولت فرص التعاون المتعددة بين مصر وكازاخستان، وأهمية الاستفادة منها لتحقيق المنفعة المشتركة للشعبين المصري والكازاخي.
وأشاد الرئيس السيسي، في كلمته أمام جامعة نزارباييف بالتعاون الثقافي والأكاديمي بين مصر وكازاخستان، باعتباره الجسر الممتد للعلاقات الثنائية، معربًا عن ثقته باستمرار هذا الجسر بالمزيد من التواصل والنمو تحقيقا لرفاهية الشعبين، وأكد فيها أن جهود مكافحة الإرهاب لن تجدي نفعا إلا إذا بذلت في إطار من وحدة الهدف وإدراك لخطورة المعركة التي نخوضها فهى معركة من أجل مستقبل الحضارة الإنسانية كلها ومن أجل غد أفضل تستطيع شعوبنا أن تتمتع فيه بثمرة البناء والتقدم والرخاء بعيدا عن أعمال العنف والترويع وتهديد أمن الشعوب وسلامها.
وتوجه الرئيس السيسي بعد ذلك إلى طوكيو في ثاني محطة بجولته الآسيوية، واستهل زيارته بلقاء مع شينيشي كيتاوكا رئيس الوكالة اليابانية للتنمية (جايكا) باعتبارها من أكثر الوكالات التي قدمت دعما لمصر في المشروعات التنموية، حيث بحث الرئيس مع رئيس الجايكا استمرار التعاون في عدد من المشروعات المتعلقة بالطاقة والتعليم والمشروعات التنموية الأخرى، وأكد رئيس الجايكا استعداد اليابان للتعاون مع مصر في مجال التعليم والمتحف الكبير، والكهرباء وتطوير مطار برج العرب.
والتقى الرئيس مع يوشي ماسوزو محافظ طوكيو، وتناول اللقاء بحث سبل مواجهة المشاكل التي تواجه العواصم الكبرى وعلى رأسها التكدس المروري، وكيف تغلب طوكيو على هذه المشاكل وسبل استفادة مصر من التجربة اليابانية في هذا المجال.
وخلال زيارته للبرلمان الياباني، أشاد الرئيس السيسي بالنموذج الذي يقدمه الشعب الياباني وما يمثله من التزام بقيم العمل والتفاني والإتقان، وأعرب عن شكره لإتاحة الفرصة لإلقاء خطاب أمام نواب الشعب الياباني في هذا الصرح العظيم الذي يجسد ديمقراطية اليابان، وأعرب الرئيس عن تطلعه لتعزيز التعاون البرلماني بين البلدين لإسهامه في إثراء العلاقات الثنائية باعتباره إحدى القنوات المهمة للتفاعل والتعاون.
وأعرب الرئيس السيسي عن تطلعه لتعزيز التعاون بين طوكيو والقاهرة تفعيلا لاتفاق التآخي الموقع بين المدينتين والاستفادة من التجربة الفريدة لمدينة طوكيو في التغلب على مشاكل المرور والنظافة وتطبيق أساليب متطورة في النقل والتخطيط العمراني، وإدارة الشئون المحلية وآليات إدارة الأزمات، وجاء ذلك خلال استقبال السيسي السيد يوئيتشى ماسوزوى محافظ طوكيو.
والتقى الرئيس السيسي بعدد من رؤساء الشركات اليابانية الكبرى حيث تم استعراض المشروعات التي تقوم مصر بتنفيذها، وما تتيحه من فرص لزيادة الاستثمارات ونقل التكنولوجيا اليابانية.
وعقد الرئيس السيسي جلسة مباحثات رسمية مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وذكر رئيس الوزراء الياباني أن بلاده ستواصل وتعزز تعاونها الاقتصادي مع مصر من خلال مساعدات التنمية الرسمية ومساهمة البنك الياباني للاستيراد والتصدير في تمويل بعض المشروعات التي تنفذها اليابان في مصر.
ونوه رئيس الوزراء الياباني إلى تأسيس شراكة مصرية يابانية للتعليم من أجل تطبيق نظام التعليم الياباني في المدارس المصرية، فضلا عن تقديم 2500 منحة على مدار خمس سنوات للطلاب والمتدربين المصريين لإعداد الكوادر البشرية المصرية والمساهمة في تنمية مهاراتهم.
وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء الياباني مواصلة بلاده دعمها للجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
واستعرض الرئيس السيسي مجمل تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية التي شهدتها مصر خلال السنوات القليلة الماضية، والإجراءات التي تم اتخاذها لتهيئة البيئة الجاذبة للاستثمار. وأكد الرئيس ترحيب مصر بالمستثمرين والشركات اليابانية، مشيرا إلى وجود العديد من الفرص الواعدة في الكثير من المجالات مثل الطاقة المتجددة والبنية التحتية، بالإضافة إلى قطاع الصحة.
وعقب انتهاء المباحثات شهد الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الياباني توقيع اتفاق لقرض ميسر تقدمه وكالة الجايكا لتمويل ثلاثة مشروعات هى توسيع مطار برج العرب، وإنشاء محطة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية بقدرة 20 ميجاوات في الغردقة، فضلا عن رفع كفاءة ثلاث شركات لإنتاج وتوزيع الكهرباء في مصر.
واستقبل الرئيس السيسي بطل السومو المصري عبد الرحمن شعلان، الذي يحظى بشعبية كبيرة في اليابان في لعبة السومو الشعبية، ويعد أول مصارع سومو أفريقي وعربي، وأول مصارع مسلم يصل إلى دوري الاحتراف في اليابان، وأشاد الرئيس باللاعب المصري، وما أحرزه من تقدم على الصعيد الرياضي، بما يجعله نموذجا مشرفا لمصر في اليابان.
واستقبل ولي العهد الأمير ناروهيتو الرئيس السيسي في القصر الإمبراطوري باليابان، وأطمأن الرئيس من ولي العهد على الحالة الصحية لإمبراطور اليابان الذي يمر بوعكة صحية، وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، سواء على صعيد التجارة والاستثمار أو في مجال السياحة، وأكد الرئيس اهتمام مصر بعودة التدفقات السياحية اليابانية إلى سابق عهدها، لمواصلة عملية التبادل الثقافي والحضاري بين البلدين، والتي شهدت خلال القرن ال(19) زيارة وفد الساموراي إلى مصر.
والتقى الرئيس السيسي بالسيدة يوريكو كويكي رئيس جمعية الصداقة المصرية اليابانية بالبرلمان الياباني، على رأس وفد ضم عددا من أعضاء مجلسي النواب والمستشارين بالبرلمان الياباني، وأعرب الرئيس خلال اللقاء عن اعتزازه بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين مصر واليابان، معربا عن سعادته بزيارته الأولى إلى طوكيو، ومشيدا باللقاءات التي عقدها مع مختلف القيادات والمسئولين اليابانيين وما أحرزته من نتائج إيجابية.
وأعرب الرئيس السيسي عن سعادته بالتحدث أمام الاجتماع العاشر لمجلس الأعمال المصري الياباني في أول زيارة رسمية له لليابان. وقال إن المجلس من أبرز الفاعلين في العلاقات المصرية اليابانية، وأضاف أن مصر تشهد عصرا تنمويا جديدا وتطلع إلى تعزيز التعاون مع الشركاء في العالم وعلى رأسهم اليابان ونسعى لشراكة حقيقة مع اليابان لدعم النهضة التنموية مع مصر، مؤكدا أهمية التعاون لتوفير التمويل اللازم للاستثمارات اليابانية في مصر، ودعا إلى العمل على تسهيل نفاد المنتجات المصرية إلى السوق اليابانية.
والتقى الرئيس، يوسكا تاكاجي نائب وزير الاقتصاد والصناعة والتجارة الياباني، منوها بالفرص الاستثمارية الواعدة أمام المستثمرين اليابانيين في مصر، وذلك في ضوء التطورات الاقتصادية الإيجابية التي شهدتها مصر خلال الفترة الأخيرة.
وشهد الرئيس السيسي التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين مصر واليابان، وشملت الاتفاقيات الثلاث اتفاقا بين شركة إيسوتشى اليابانية وشركة الكهرباء المصرية في مجال توليد الطاقة الحرارية، واتفاقا بين شركة سيموتى اليابانية وشركة الكهرباء المصرية لإنشاء مولدات طاقة كهربائية في مدينة مرسى مطروح بقدرة 1000 ميجاوات، وكذلك اتفاقا بين شركات ماريتى والسويدى والكهرباء المصرية لإنشاء محطة للطاقة الحرارية بغرب مطروح.
وبالنسبة لمذكرات التفاهم الـ(15)، تم توقيع مذكرة بين شركة ميتسوبيشى هيتاشى باور سيستم اليابانية والشركة القابضة لكهرباء مصر بشأن المحطة الحرارية في مطروح، ومذكرة بين شركة ميتسوبيشى والشركة القابضة بشأن تشغيل وصيانة محطات توليد الكهرباء التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة المصرية.
وقام الرئيس بزيارة مدرسة يابانية للتعليم الأساسي حيث اطلع عن قرب على التجربة اليابانية في تربية وتعليم النشء، ووجه الدعوة لطلابها لزيارة مصر.
بعد ذلك، توجه الرئيس السيسي إلى كوريا الجنوبية المحطة للثالثة في جولته الآسيوية، واستهلها بعقد جلسة مباحثات مع بارك جون هيه رئيسة كوريا الجنوبية، تركزت على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وتشجيع الاستثمارات الكورية في مصر وخاصة في المشروعات القومية الجديدة وعلى رأسها مشروع محور تنمية قناة السويس، كما تناولت المباحثات القضايا الإقليمية في منطقتي الشرق الأوسط وشرق أسيا والتعاون المشترك في جهود مكافحة الإرهاب.
وأعرب الرئيس عن تطلع مصر لأن تشهد الفترة القادمة البدء في تنفيذ مشروعات التعاون التنموي الجاري التباحث بشأنها بين الجانبين، خاصة أنها تتعلق بمجالات هامة بالنسبة لجهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، مثل مشروعات الطاقة والنقل، إلى جانب مجال التعليم الذي تأمل مصر في الاستفادة من الخبرة الكورية فيه.
وعلى الصعيد الإقليمي، أكد الرئيس أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تواجه دول منطقة الشرق الأوسط للحفاظ على سلامتها الإقليمية وسيادتها على أراضيها وصون مقدرات شعوبها، كما أكد أهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي لمواجهة الإرهاب من خلال مقاربة شاملة لا تقف عند حدود المواجهات العسكرية والتعاون الأمني ولكن تمتد لتشمل الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للقضاء على الظروف الصعبة التي تمثل بيئة خصبة لنمو الإرهاب.
وعقب انتهاء المباحثات، شهد الرئيس السيسي ورئيسة كوريا الجنوبية مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في العديد من المجالات، ومنها اتفاق إطاري لتنظيم إتاحة القروض الكورية إلى مصر، ومذكرة تفاهم بشأن إتاحة حزمة تمويلية لمصر بقيمة 3 مليارات دولار، ومذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة التعليم العالي المصرية ووزارة التعليم الكورية، وأخرى بين وزارتي العدل، وبين وزارتي الصناعة والتجارة في البلدين، ومذكرة تفاهم للتعاون بشأن تطوير ميناء الإسكندرية، وإنشاء الكلية المصرية الكورية للتكنولوجيا، واتفاق قرض بين سكك حديد مصر وبنك التصدير والاستيراد الكوري، ومشروع تطوير نظم إشارات السكك الحديدية من نجع حمادي إلى الأقصر.
ثم عقد الرئيس السيسي اجتماعا موسعا مع رئيس الوزراء الكوري هونج كيو آهن بحضور وفدي البلدين، وأكد الرئيس السيسي الأهمية التي توليها مصر لعلاقاتها مع كوريا الجنوبية التي قدمت مثالا للتقدم الاقتصادي والتكنولوجي، ونوه إلى أهمية الحفاظ على دورية انعقاد آليات التعاون القائمة بين البلدين، وأكد الرئيس السيسي أهمية التعاون في تنفيذ المشروعات ذات الأولوية للاقتصاد المصري خاصة في قطاع البنية التحتية، بما في ذلك مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، وغيره من المشروعات في مجالات الطاقة والنقل وإنشاء المدن الجديدة، وصناعة السفن وتطوير الترسانات البحرية، والتي أبدت بعض الشركات الكورية اهتماما واضحا بالتعاون فيها مع الجانب المصري.
كما أعرب عن سعادته للتحدث أمام مجلس الأعمال المصري الكوري باعتبار رجال الأعمال والمستثمرين الفاعلين الحقيقيين في مجال تنمية العلاقات الاقتصادية المصرية الكورية، مشيرا إلى أن مصر تعول كثيرا على هذه العلاقات في الفترة القادمة لتحقيق طفرة اقتصادية في مستوى التجارة والاستثمار بين البلدين.
وتوجه الرئيس السيسي إلى مقر البرلمان الكوري، حيث عقد لقاء مع رئيس البرلمان الكوري، وأكد الرئيس السيسي حرص مصر على تنمية علاقاتها مع كوريا الجنوبية، وتعزيز التعاون بين برلماني البلدين لإثراء البعد الشعبي في تلك العلاقات، الأمر الذي يساهم في تعميق العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة. وأعرب الرئيس عن تطلع مصر لقيام البرلمان الكوري بمساندة جهود الحكومة الكورية لتعزيز التعاون مع مصر في المرحلة المقبلة.
واستقبل الرئيس السيسي مجموعة من رؤساء الشركات الكبرى، حيث بحث معهم زيادة الاستثمارات وإقامة المشروعات المشتركة، كما استقبل تشانج سو هيو رئيس اتحاد الصناعات الكوري، حيث تم استعراض الفرص المتاحة أمام زيادة الاستثمارات الكورية في مصر.