عقد وزير النقل المهندس كامل الوزير سلسلة اجتماعاته الأولى بمقر وزارة النقل بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث اجتمع مع اللواء حسام الدين مصطفى رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، لمتابعة الموقف التنفيذي لعدد من مشروعات الطرق والكباري ومحاور النيل، وطرق حياة كريمة الجاري الجاري تنفيذها على مستوى الجمهورية.
وذكرت وزارة النقل - في بيان صحفي اليوم الجمعة، أن الوزير وجه بالالتزام بقياسات الجودة العالية في تنفيذ المشروعات والالتزام بنهوها في التوقيتات المحددة، خاصة مع أهمية تلك المشروعات في تسهيل حركه تنقل المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية وبما يتواكب مع النهضة الكبيرة التي يعيشها قطاع النقل في مصر، ومنه قطاع الطرق والكباري في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وعقب ذلك عقد الوزير اجتماعا موسعاً مع رئيس وقيادات هيئة الأنقاق وبحضور رئيس شركة "أم أو تي" للاستثمار وقيادات وزارة النقل، لمتابعة الخطة الشاملة للاستغلال الاستثماري الأمثل لكافة الأراضي المملوكة للهيئات والشركات التابعة للوزارة، وكذا الاستغلال الأمثل لكافة محطات المونوريل والقطار الكهربائي الخفيف LRT.
كما تابع الوزير خطة تنفيذ مناطق انتظار بجانب كافة محطات المونوريل والقطار الكهربائي الخفيف LRT تسهيلا على المواطنين، وكذلك خطة الاستغلال الأمثل لعدد من المولات بمشروعات المترو والجر الكهربائي مثل مول هليوبوليس بالخط الثالث لمترو الأنفاق ومول العاصمة الإدارية الجديدة بمشروع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع "العين السخنة العلمين مطروح" بما يساهم في تحقيق عوائد مادية لهذه المشروعات.
جدير بالذكر أن انعقاد هذه الاجتماعات بمقر وزارة النقل بالعاصمة الإدارية الجديدة يأتي ضمن استعدادات الوزارات والهيئات والجهات المختلفة بالدولة للانتقال التدريجي للعمل من الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، وفي إطار متابعة جاهزية مقر وزارة النقل لاستقبال الموظفين المقرر انتقالهم بشكل تدريجي، للعاصمة الإدارية الجديدة.