بعد اكتشاف تمثال رمسيس الثاني.. الآثار: المنيا مدينة مقدسة وأول مركز للتوحيد في العالم

آخر تحديث: الإثنين 4 مارس 2024 - 8:24 م بتوقيت القاهرة

محمد شعبان

كشف الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، تفاصيل الكشف الأثري الجديد الذي حققته البعثة المصرية الأمريكية المشتركة في منطقة الأشمونين بمحافظة المنيا اليوم، والذي تضمن اكتشاف الجزء العلوي من تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني، وذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة في المنطقة.

وقال خلال تصريحات لبرنامج «الخلاصة» مع الإعلامية هبة جلال، المذاع عبر شاشة «المحور» مساء الإثنين، إن الكشف يأتي استكمالاً لاكتشاف تابوت الملك بسماتيك الأول الذي تم العثور عليه أمس في أرض مستشفى بنها، والذي يزن 62 طنًا.

ولفت إلى الأهمية التاريخية لمنطقة الأشمونين بمركز ملاوي بمحافظة المنيا، موضحا أنها كانت أحد نظريات الخلق في مصر القديمة، ومدينة مقدسة ودينية، تضم العديد من مقابر الدفن الأثرية في منطقة تونة الجبل ما يجعلها منطقة مهمة على مدار كل العصور.

وأوضح أن التمثال المكتشف للملك رمسيس الثاني، في حال اكتماله، سيكون بطول 7 أمتار من الحجر الجيري، مما يجعله تمثالًا ضخمًا ومهمًا، مشيرا إلى اهتمام المصريين القدماء بضخامة تماثيله حيث كان يلقب بـ «سيد البنائين» و«أمير العاشقين».

ولفت «شاكر» إلى نجاح معرض الملك رمسيس الثاني المقام حاليا في سيدني بأستراليا في تحقيق 110 ألف تذكرة خلال الأسبوع الأول فقط.

وأعرب عن أمله في عودة السياحة إلى محافظة المنيا، والتي تعد موطنا للعديد من المواقع الأثرية التاريخية، منوها أنها شهدت إقامة أول بطولة أولمبياد في العالم، وأول مركز للتوحيد في العمارنة، بالإضافة إلى كونها إحدى مراحل دخول العائلة المقدسة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved