ملتزمون بحل الدولتين.. نص كلمة رئيس المجلس الأوروبي أمام القمة العربية بالقاهرة
آخر تحديث: الثلاثاء 4 مارس 2025 - 5:38 م بتوقيت القاهرة
مروة محمد
أكد رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، اليوم، أن الاتحاد الأوروبي ملتزم التزامًا تامًا بالمساهمة في إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف كوستا، أمام القمة العربية الطارئة بشأن غزة: الاتحاد الأوروبي ملتزم بحل الدولتين، حيث تستطيع فلسطين وإسرائيل العيش جنبًا إلى جنب في سلام وأمن.
وأضاف أن المجتمع الدولي والدول العربية تحاول أن تعطي أملًا لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية مع وضع حدٍ للمعاناة المروعة التي شهدناها جميعًا على مدار العام ونصف العام الماضيين.
وشدد كوستا على أن الاتحاد الأوروبي ملتزم التزامًا تامًا بالمساهمة في إحلال السلام في الشرق الأوسط، وبحل الدولتين، حيث تستطيع فلسطين وإسرائيل العيش جنبًا إلى جنب في سلام وأمن، وبدعم جهود الدول العربية والسلطة الفلسطينية.
وتابع كوستا: لم يكن أبدًا احترام ميثاق الأمم المتحدة، والنظام الدولي القائم على القواعد، والقانون الدولي على المحك كما هو اليوم.
وشدد على أن الاتحاد الأوروبي يرفض رفضًا قاطعًا أي محاولة لإحداث تغييرات سكانية أو إقليمية في غزة أو في أنحاء أخرى من العالم.
ودعا المسؤول الأوروبي كافة الأطراف إلى وقف إطلاق النار والالتزام باتفاقية إطلاق سراح الرهائن، انطلاقًا من الوفاء بتنفيذ الالتزامات بالكامل.
ومضى يقول: نشيد بدور كافة الأطراف المشاركة في جهود الوساطة، وعلى الأخص مصر وقطر، معبرًا عن الأمل في أن تكون المحادثات بشأن المرحلة الثانية ناجحة.
وشدد كوستا قائلًا: الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء داعمون لهذه الأهداف، من خلال زيادة الإغاثة الإنسانية وإيفاد بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية عند معبر رفح.
وقال إن الاتحاد الأوروبي يدعم إصلاح جدول أعمال السلطة الفلسطينية في حال أدى دورًا حيويًا في إدارة غزة.
وأشار إلى استخدام الاتحاد الأوروبي كافة الآليات الممكنة في هذا الخصوص، بما في ذلك الجهود الدبلوماسية وجهًا لوجه مع إسرائيل وفلسطين.
وأكد كوستا أن الاتحاد الأوروبي ملتزم التزامًا راسخًا بإعادة إعمار غزة مع كافة الشركاء الآخرين في أنحاء العالم.
وتابع: ينبغي أن تغطي أي خطة إعادة إعمار مجدية كافة المسارات، وخاصة إعادة الإعمار والحوكمة والأمن.
وذكر أن الاتحاد الأوروبي على أهبة الاستعداد لتقديم دعم ملموس، مضيفًا: علينا أن ننفذ هذه الخطة معًا، الاتحاد الأوروبي وشركاؤه في العالم العربي والمجتمع الدولي.