لقاء الجمهورية: تحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية يجنبه الانعكاسات السلبية على اقتصاده

آخر تحديث: الخميس 4 أبريل 2019 - 2:06 م بتوقيت القاهرة

أ ش أ

أكد لقاء الجمهورية (تيار سياسي لبناني برئاسة الرئيس السابق ميشال سليمان)، ضرورة العودة إلى منطق "تحييد لبنان"؛ لتجنيبه الانعكاسات السلبية الناتجة عن صراعات المحاور الإقليمية، والتي تشتد يومًا بعد يوم في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار لقاء الجمهورية في ختام اجتماعه، اليوم الخميس، إلى أن صراعات المحاور الإقليمية، لها تبعات وارتدادات على سلامة لبنان الاقتصادية المهددة بالانهيار "جراء إلحاقه أو تصويره على شاكلة محافظة من محافظات البلدان الملاحقة بالعقوبات الدولية، بما يجعله يدفع ثمنًا باهظا يؤثر على مستقبل شعبه"، على حد وصف المجتمعين.

وشدد المجتمعون على أن الضرورة أصبحت مُلحة لتصحيح الخلل السياسي الذي تشهده البلاد، عبر إعادة إدراج "إعلان بعبدا" في بيانات القمم العربية والعودة الرسمية لاعتماده، باعتبار أنه يكفل إنقاذ لبنان من آتون الإشكاليات التي تهدد كيانه.

وصدر إعلان بعبدا في عام 2012 بدعوة من الرئيس اللبناني في ذلك الوقت ميشال سليمان، في أعقاب انعقاد (هيئة الحوار الوطني)، حيث جرى الاتفاق بين القوى السياسية الرئيسية في البلاد، على عدم اللجوء إلى العنف وتهدئة الخلافات السياسية وصون مبدأ العيش المشترك، والعمل على تعزيز مؤسسات الدولة، ودعم الجيش بوصفه الضامن للسلم الأهلي والوحدة الوطنية، وتجنيب لبنان وتحييده عن صراع المحاور الإقليمية والصراعات الدولية، مع الالتزام قرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها القرار 1701 الصادر في أعقاب العدوان الإسرائيلي عام 2006 على لبنان.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved