مرض نادر.. جراحة أورام البطينات الجانبية للمخ في رسالة دكتوراة بجامعة قناة السويس
آخر تحديث: الخميس 4 أبريل 2024 - 6:02 م بتوقيت القاهرة
وليد ناجي
ناقشت كلية الطب بجامعة قناة السويس رسالة الدكتوراة المقدمة من الطبيب معتز عبدالوهاب سيد، تناولت أورام البطينات المخية والتي تعد من الأورام النادرة في علم جراحة الأعصاب، وجاءت الرسالة بعنوان "المسارات والنتائج الجراحية لأورام البطينات الجانبية للمخ".
وأشرف على الرسالة الأستاذ الدكتور عصام عبدالرحمن الخطيب، أستاذ جراحة المخ والأعصاب، كلية الطب جامعة قناة السويس، الأستاذ الدكتور خالد السيد محمد، أستاذ جراحة المخ والأعصاب، رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب، كلية الطب - جامعة قناة السويس، والدكتور شريـف حسن علي، أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب، كلية الطب - جامعة قناة السويس، والدكتور أحمـد محمـد عبدالمنعـم، أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب، كلية الطب - جامعة قناة السويس.
وحضر المناقشة الدكتور باسم أيوب، رئيس قسم جراحة المخ و الأعصاب بمعهد ناصر وأستاذ جراحة المخ والأعصاب بالقصر العيني، والدكتور نادر نجم، أستاذ متفرغ بقسم جراحة المخ والأعصاب كلية الطب بجامعة قناة السويس.
وأوضحت الرسالة أن الأورام الناشئة داخل بطينات المخ تمثل تحدياً جراحياً فريداً بسبب عمق موقعها، والكبر النسبي لحجمها، وارتباطها بالاستسقاء المخي، ﻠﺬلك فإن التخطيط الجراحي لعلاج ﻫﻧه الأورام يتطلب إجراء تقييم دقيق للأسلوب الأمثل للوصول إلى هذه الأورام، ومن الدراسة الحالية تم التوصل إلى نتائج هامة بشأن المسار الجراحي لأورام بطينات.
وتوصلت الدراسة إلى أنه يجب تخصيص المسار الجراحي وفقًا لمتغيرات الورم مثل موقعه وحجمه وانتشاره، بالإضافة إلى التشريح الفردي لكل مريض وخبرة الجراح، واستخدم المسار الجراحي عبر القشرة المخية في نسبة ٦٤.٤% من المرضى، وتبين أنه يوفر مساراً جراحياً آمن للتعامل مع هذا النوع من الأورام وأثمر عن نتائج سريرية جيدة ومعدلات جيدة لاستئصال هذه الأورام والسيطرة على النوبات الصرعية. وتبين أيضًا أنه يمكن الوصول إلى الاستئصال الكامل للعديد من هذه الأورام عن طريق المسار الجراحي ما بين فصي الدماغ عبر الجسم الثفني.
وأشارت الرسالة إلى أنه على الرغم من حدوث بعض المضاعفات العامة والمخية بعد الجراحة إلا أن معدلها بعد التدخل الجراحي الممنهج كان منخفضًا، وينصح الباحث باختيار المسار الجراحي الذي يوفر أفضل وصول آمن لهذا النوع من الأورام مع مخاطرة أقل على الأنسجة العصبية، دون النظر فقط إلى مخاطرة حدوث نوبات صرع بعد الجراحة.
أما فيما يتعلق بالأورام الحميدة والمنخفضة الدرجة من أورام بطينات المخ، فنصحت الرسالة بتحقيق الاستئصال الكامل كهدف أساسي للجراحة.