قيادي في فتح: حائط البراق لليهود والأقصى للفلسطينيين

آخر تحديث: الأحد 4 يونيو 2017 - 5:49 م بتوقيت القاهرة

اعتبر القيادى فى حركة فتح، جبريل الرجوب، أمس، أن حائط البراق فى القدس الشرقية المحتلة يجب أن يكون «تحت السيادة اليهودية» فى مقابل أن يكون المسجد الأقصى وساحاته «حق خالص للمسلمين وللشعب الفلسطينى»، داعيا الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى لاستغلال إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، للتوصل إلى ما وصفه بـ«الصفقة» التى من شأنها أن تنهى الصراع.

وقال الرجوب فى المقابلة التى أجراها بالعبرية مع القناة الثانية الإسرائيلية إن «حائط البراق له مكانة وقدسية لدى الشعب اليهودى، وعليه يجب أن يبقى تحت السيادة اليهودية، فلا خلاف على ذلك، فى المقابل فإن المسجد الأقصى وساحاته حق خالص للمسلمين وللشعب الفلسطينى»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

ويقع حائط البراق (حائط المبكى حسب التسمية اليهودية) فى القدس الشرقية التى تحتلها إسرائيل منذ 1967 وضمتها الأمر الذى لا يعترف به المجتمع الدولى. ويعتبر مصير الأماكن المقدسة فى القدس الشرقية إحدى اكثر القضايا حساسية وتعقيدا فى النزاع الفلسطينى الإسرائيلى.

إلى ذلك، أكد القيادى الفتحاوى أن الجانب الفلسطينى ينتظر مبادرة الرئيس ترامب لحل الصراع، وهو على استعداد للتعامل والتعاطى معها، معتبرا أن ترامب بمثابة فرصة حقيقية للجانبين، كونه يأتى مع نوايا واضحة لإبرام صفقة تؤسس للحل النهائى وتنهى المعاناة للشعبين، على حد تعبيره.

وأعرب الرجوب عن اعتقاده بأن قرار ترامب بتأجيل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بمثابة رسالة للجانبين، فهو يعنى لليمين الإسرائيلى بأن الرئيس الأمريكى ليس بجيبكم، كما يبعث برسالة أمل وتفاؤل للشعب الفلسطينى بأنه يسير نحو إبرام صفقة مصالحة، بحسب موقع «عرب 48» الإخبارى.

يشار إلى أن جبريل الرجوب يتولى رئاسة الاتحاد الفلسطينى لكرة القدم، ولا يشغل أى منصب رسمى فى السلطة الوطنية الفلسطينية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved