نظرة متكاملة لتاريخ مصر المعاصر.. مناقشة كتاب صحوة المحكومين في مصر الحديثة بمبني قنصلية

آخر تحديث: الثلاثاء 4 يونيو 2024 - 9:24 ص بتوقيت القاهرة

أسماء سعد ومحمود عماد

نظمت دار الشروق، الاثنين، حفل مناقشة وتوقيع كتاب "صحوة المحكومين في مصر الحديثة.. من رعايا إلى مواطنين 1798-2011"، تأليف محمود حسين، وترجمة الدكتور محمد مدكور، بمبنى قنصلية بوسط البلد.

أدار المناقشة الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، وشارك في المناقشة: الدكتور محمد مدكور مترجم الكتاب، ومنير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة الأسبق، والدكتور محمد عفيفي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة والأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للثقافة، الدكتور أحمد زكريا الشلق الباحث والمؤرخ،.

حضر الندوة كوكبة من الرموز الثقافية والفكرية والسياسية، حرص على استقبالهم، المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة الشروق، والأستاذة أميرة أبو المجد العضو المنتدب بدار الشروق، وكان في مقدمة الضيوف: عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق، ونبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق نبيل فهمي، هشام أنور توفيق وزير قطاع الأعمال السابق، والطبيب محمد أبو الغار، الكاتب إبراهيم عوض، أستاذ السياسات العامة بالجامعة الأمريكية، الكاتبة منى أنيس، والسفير الدكتور رفعت الأنصاري، وذلك بالإضافة إلى الكاتب محمد شعير، الروائي الدكتور إيمان يحيى، وسامي آلبير آرييه، عاطف معتمد أستاذ الجغرافيا بجامعة القاهرة، والكاتبة داليا شمس، الناقد والكاتب الصحفي سيد محمود ،وأحمد بدير مدير عام دار الشروق، وعماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، وطلعت إسماعيل مدير تحرير جريدة الشروق، ونانسي حبيب مسؤول النشر بدار الشروق، وعمرو عز الدينمسؤول التسويق بالدار.

يتتبع محمود حسين خلال الكتاب الخطوات المتعاقبة التي خطاها المصريون طوال القرنين الماضيين في مسيرة تحولهم من رعايا إلى مواطنين.

ويقدم الكتاب نظرة متكاملة مبدعة، لتاريخ مصر المعاصر، لا تقتصر على المقاييس السياسية والاقتصادية المعتادة، بل تشمل الأبعاد الدينية والنفسية لسلوك الجماعات والأفراد يجدد بذلك فهمنا لثنائيات الحاكم والمحكوم التقليد والحداثة الجماعة والفرد، اللاهوتية والعلمانية، إلخ. ويركز بشكل خاص على تطور العلاقة بين المحكومين والحكّام.

«محمود حسين» الاسم المستعار المشترك الذي اختاره المفكران المصريان بهجت النادي وعادل رفعت، بعد استقرارهما بفرنسا في نهاية الستينيات من القرن الماضي. وقَّعا بهذا الاسم أعمالًا مبتكرة، إبداعية، ركَّزت على إبراز قدرة الإنسان على تحمّل تبعات إرادته الحرّة. تمحورت كتبهما الرئيسية حول ملحمتيْن تاريخيّتيْن: صحوة الشعب المصري الحديثة والسيرة النبوية وفجر الإسلام. لقيت أعمالهما نجاحًا باهرًا منذ كتابهما الأول الذي أكسبهما شهرة عالمية، وقد ترجم إلى العربية بعنوان "الصراع الطبقي في مصر، من 1945 إلى 1968".

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved