أكبر شريك في حكومة نتنياهو يؤيد اتفاق تبادل الأسرى

آخر تحديث: الثلاثاء 4 يونيو 2024 - 4:25 م بتوقيت القاهرة

وكالات

قال حزب شاس، أكبر شريك في ائتلاف حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إنه سيقدم «الدعم الكامل» لاتفاق محتمل لتحرير المحتجزين لدى حركة حماس، حتى لو كان ذلك يستلزم «خطوات بالغة التأثير» في استراتيجية الحرب على غزة.

وجاء بيان الحزب الديني المتشدد، الذي يشغل 11 مقعدا من إجمالي 120 مقعدا في الكنيست، بعد معارضة علنية لمثل هذا الاتفاق من جانب شريكين من أقصى اليمين في الائتلاف، بحسب ما أفادته قناة «سكاي نيوز عربية».

وكان البيت الأبيض قد أعلن الاثنين، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أكدا أن الاتفاق الشامل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المطروح الآن على الطاولة، يُقدم خارطة طريق ملموسة لإنهاء الأزمة في غزة.

وأضاف البيت الأبيض، أن «بايدن أكد استعداد إسرائيل للمضي قدما في البنود التي جرى تقديمها الآن إلى حماس».

من جانبها، استنكرت حماس دعوات واشنطن والدول الغربية للحركة لقبول مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، للهدنة في غزة، وقولها إن الحركة هي من تعوق الصفقة.

ونوه قيادي في الحركة، خلال تصريحات لوكالة «رويترز»، اليوم الثلاثاء، أن «الاحتلال ليس جادًا بشأن التوصل إلى صفقة جادة، ولا يزال يراوغ؛ مستفيدًا من الغطاء الأمريكي الذي يسهم في التضليل».

والجمعة الماضية، عرض بايدن مقترحاً، قال إنه يتضمن 3 مراحل لإنهاء الحرب على غزة، الأولى مدتها 6 أسابيع، وتشهد انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة وتبادل أولي للمحتجزين والمعتقلين.

وتشهد المرحلة الثانية إجراء مفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل وقف دائم لإطلاق النار، على أن تستمر الهدنة ما دامت المحادثات مستمرة.

لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، سارع إلى التأكيد على أن إسرائيل ستمضي في الحرب حتى تحقق جميع أهدافها، بما في ذلك إنهاء «حماس» كقوة عسكرية وسياسية، فيما أضاف متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، الاثنين، أن رئيس الوزراء يعتبر الخطة التي طرحها بايدن «غير مكتملة».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved