ما حكم صلاة العيد ووقت تأديتها؟

آخر تحديث: الإثنين 4 يوليه 2016 - 11:18 ص بتوقيت القاهرة

كتب ــ خالد موسى :

صلاة العيد سُنَةٌ مؤكدة واظب عليها النبى (صلى الله عليه وآلـه وسلم)، وأمر الرجال والنساء ــ حتى الحُيَض منهن ــ أن يخرجوا لها.
ووقتُ صلاة العيد عند الشافعية ما بين طلوع الشمس وزوالها، ودليلهم على أن وقتها يبدأ بطلوع الشمس أنها صلاةٌ ذات سبب فلا تُراعَى فيها الأوقات التى لا تجوز فيها الصلاة، أما عند الجمهور فوقتها يَبتدِئ عند ارتفاع الشمس قدر رمح بحسب رؤية العين المجردة ــ وهو الوقت الذى تحلُ فيه النافلة ــ ويمتدُ وقتُها إلى ابتداء الزوال.
والأفضل فى مكان أدائها محلُ خلافٍ بين العلماء: منهم مَنْ فَضَل الخلاء والْمُصَلَى خارج المسجد؛ استنانا بظاهر فعل النبى صلى الله عليه وآله وسلم، ومنهم من رأى المسجد أفضل إذا اتَسَـع للمُصَلِين – وهم الشافعية ــ، وقالوا إن المسجد أفضل لشرفه، وردوا على دليل مَنْ فَضَل المصلَى بأن علة صلاة النبى صلى الله عليه وآله وسلم فيه عدمُ سعَةِ مسجده الشريف لأعداد المصلين الذين يأتون لصـلاة العيد، وعليه فإذا اتَسَع المسجد لأعداد المصلين زالت العِلَة وعادت الأفضلية للمسجد على الأصل؛ لأن العلة تدور مع المعلول وجـودا وعدما.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved