مناقشة أول رسالة ماجستير لطالبة فلسطينية من قطاع غزة بسفارة فلسطين بالقاهرة
آخر تحديث: الخميس 4 يوليه 2024 - 6:47 م بتوقيت القاهرة
استضافت سفارة فلسطين في القاهرة، اليوم الخميس، جلسة مناقشة رسالة ماجستير للطالبة الفلسطينية مريم يحيى أيوب أبو سمرة من قطاع غزة، والموسومة بأثر مساهمة استراتيجيات مصفوفة "Ansor"، في تحسين جودة المنتجات (دراسة تطبيقية على الشركات الصناعية الغذائية في قطاع غزة).
وتمت المناقشة عبر تقنية "الزووم"؛ ما أتاح التواصل المباشر مع أعضاء لجنة المناقشة المتواجدين في قطاع غزة، وذلك في ظل حرب الإبادة الجماعية المستمرة على الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت هذه الاستضافة في إطار جهود السفارة المستمرة لدعم الطلبة الفلسطينيين، وتمكينهم من استكمال دراستهم الأكاديمية رغم التحديات الكبيرة التي تواجههم بسبب الظروف العصيبة التي يتعرض لها القطاع الأكاديمي في فلسطين، وتدميره بأكمله في قطاع غزة.
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة، من قطاع غزة د. محمد فارس "مشرفاً ورئيساً"، د. رامز بدير "مشرفاً"، د. خليل ماضي "مناقشاً خارجياً"، ووجاهياً في سفارة فلسطين بالقاهرة د. مروان الأغا "مشرفاً داخلياً"، وبحضور رئيس جامعة الأزهر بغزة د. عمر ميلاد، وعميد الدراسات العليا د. إيهاب المصري، وعميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية د. نهى نجم، والمستشار الثقافي لسفارة فلسطين بالقاهرة ناجي الناجي، ومسئول الشئون الأكاديمية والبحثية بقسم الشئون الثقافية إياد أبو الهنود.
وتقدم المستشار الثقافي لسفارة فلسطين بالقاهرة ناجي الناجي، بالتهنئة للباحثة وأسرتها باسم سفير دولة فلسطين بالقاهرة دياب اللوح لنيلها درجة الماجستير، وأثنى على الجهود المبذولة من قبل الطالبة ولجنة المناقشة.
وشدد على أهمية التعليم كوسيلة للصمود والبقاء وتحدي العقبات، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يعكس روح التحدي والإصرار التي يتميز بها الشعب الفلسطيني، مؤكداً اهتمام السفارة بدعم الطلبة وتسهيل مهام تحصيلهم العلمي بكل السبل الممكنة، وكذلك تيسير سبل التواصل مع المؤسسات الأكاديمية.
وأشار إلى أهمية الدلالات التي يمثلها هذا المحفل الأكاديمي، حيث يؤكد قوة الإرادة الفلسطينية في مواجهة التحديات وتجاوز العقبات لتحقيق التميز الأكاديمي؛ ويعزز من أهمية التعاون الدولي والمؤسساتي لدعم الطلبة في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني.
من جهته عبر رئيس جامعة الأزهر في فلسطين د.عمر ميلاد، عن شكره وامتنانه لسفارة فلسطين بالقاهرة، على دعمها الكبير وتوفيرها كافة التسهيلات اللازمة لإتمام المناقشة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل انتصارًا للإرادة والعلم على الظروف الصعبة.
ولفت إلى أنه بهذا تكون سفارة فلسطين في القاهرة قد قدمت نموذجاً يحتذى به في كيفية تفعيل الدبلوماسية الأكاديمية لدعم الطلبة الفلسطينيين، مما يسهم في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات والمساهمة في بناء مستقبل أفضل لفلسطين.