قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، اليوم: إن تل أبيب تدرس إقامة حاجز تحت الأرض فى المنطقة الحدودية الواقعة بينها وبين مصر وقطاع غزة، وذلك خشية تسلل أفراد من تنظيم «داعش» الإرهابى إلى البلدات الإسرائيلية عبر الأنفاق والحدود.
وبحسب الصحيفة، سيكون الحاجز مماثلا للحاجز الإسمنتى الذى يجرى بناؤه تحت الأرض، هذه الأيام، على طول الحدود مع قطاع غزة والذى وافقت عليه الحكومة بعد عملية «الجرف الصامد»، بهدف توفير الحماية للبلدات الإسرائيلية، بحسب موقع «عرب 48» الإخبارى.
وتابعت الصحيفة: «على الرغم من الحرب التى تخوضها مصر ضد التنظيم الإرهابى، إلا أن الأخير تمكن بين الحين والآخر من إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل»، مما أثار مخاوف تل أبيب من محاولة تنفيذ عمليات تحت الأرض.
وأوضحت الصحيفة أنه «على هذه الخلفية وبدافع الخشية من تعاظم قوة تنظيم داعش الإرهابى ونواياه المعلنة فى توجيه ضربات ضد تل أبيب، فقد تقرر فحص إمكانية توسيع مشروع الحاجز المقام حول قطاع غزة، ليشمل حدود إسرائيل مع مصر».
وستكون تكلفة المشروع حول قطاع غزة نحو 3.4 مليار شيكل، كما أنه من المتوقع أن ينتهى خلال سنة ونصف، بحسب الصحيفة.
من جانبه، قال عمر جادى ياركونى، الذى يرأس مجلس «إشكول» الإقليمى، إن الإجراء الوقائى الجديد «ضرورى للغاية» لتوفير الأمن للسكان الإسرائيليين فى المنطقة.
وأضاف ياركونى فى تصريحات للصحيفة نفسها: «هذا الحاجز شىء أساسى لحماية المجتمعات المجاورة لقطاع غزة من حيث تهديد الانفاق والتسلل إلى أراضينا»، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.