الشرطة البريطانية تعتقل 100 شخص على الأقل بسبب الإخلال بالنظام العام

آخر تحديث: الأحد 4 أغسطس 2024 - 7:53 م بتوقيت القاهرة

لندن - د ب أ

استمرت أعمال الإخلال بالنظام العام والفوضى في بلدات ومدن في مختلف أنحاء بريطانيا حتى اليوم الأحد، حيث اعتقلت الشرطة 100 شخص على الأقل بعدما تحولت احتجاجات اليمين المتطرف إلى أعمال عنف.

وهاجم متظاهرون في مدينة روثيرهام في شمال إنجلترا الشرطة واستهدفوا فنادق اليوم الأحد، وفقا لوكالة "برس اسوسيشن". وأظهرت صور ومقاطع فيديو متظاهرين يقتحمون فندق "هوليداي اكسبرس ان" وأشعلوا فيه النار . ويستهدف مثيرو الشغب مثل هذه الفنادق لأنهم يعتقدون أن طالبي اللجوء يقيمون فيها.

واندلعت التوترات في بلدات ومدن في مختلف أنحاء بريطانيا أمس السبت، ومن بينها بلاكبول وبريستول حيث تعرض عدد من عناصر الشرطة لهجمات وأصيبوا. وتمثل أعمال الشغب أحد أكبر التحديات التي تواجه حكومة حزب العمال التي تتوالي السلطة منذ نحو شهر.

وقالت الحكومة البريطانية إن هؤلاء الذين يرتكبون أعمال شغب إجرامية في الشوارع "سيدفعون الثمن"، وسط تحذيرات من احتمال وقوع المزيد من أعمال العنف خلال الأيام المقبلة.

وأفادت وكالة الانباء البريطانية (بي إيه ميديا) اليوم الاحد، بأن مدنا وبلدات في إنجلترا وأيرلندا الشمالية، شهدت أمس وقوع اشتباكات بين متظاهرين مناهضين للهجرة، ومحتجين آخرين خرجوا ضدهم، حيث تمت مهاجمة وإصابة أفراد من الشرطة، كما جرى اعتقال عدد من الأفراد، مع الوعد باعتقال المزيد.

وكانت سلسلة حوادث العنف التي وقعت على مدار الأيام القليلة الماضية، بدأت يوم الثلاثاء الماضي في ساوثبورت، بعد مقتل ثلاث فتيات في هجوم طعن في مدرسة للرقص خلال نشاط للأطفال محوره أعمال النجمة الأمريكية تايلور سويف.

وقالت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر، إن الأشخاص المتورطين في الاشتباكات "سيدفعون الثمن"، وأنه "ليس هناك مكان للعنف الإجرامي والفوضى في شوارع بريطانيا".

ومن جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن الشرطة تحظى "بكامل الدعم" من جانبه، لاتخاذ إجراءات ضد "المتطرفين" الذين يحاولون "بث الكراهية"، من خلال ترهيب المجتمعات، وذلك بينما يجري محادثات طارئة مع الوزراء بشأن الاضطرابات التي تشهدها أجزاء من إنجلترا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved