مهرجان المسرح المصري ينظم ندوة وحفل توقيع لكتاب المخرج عبد الله سعد

آخر تحديث: الأحد 4 أغسطس 2024 - 8:25 م بتوقيت القاهرة

• عبد الله سعد: كنت سببا في إنشاء قسم إخراج المسرح الموسيقى بالمعهد

• كمال يونس: مشكل المعوقات والمنعطفات شكلته مخرجا من طراز خاص


أقام مهرجان المسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض، ندوة وحفل توقيع لكتاب الدكتور عبد الله سعد، والذي تم تكريمه خلال حفل افتتاح الدورة 17 (دورة سميحة أيوب)، وأدار الندوة الدكتور حسام محسب، بحضور الدكتور كمال يونس مؤلف كتاب الدكتور عبد الله سعد (لؤلؤة الأوبرا السمراء).

وقال مدير الندوة الدكتور حسام محسب: "إننا أمام فنان شامل من طراز خاص، درس عدة مجالات ما بين الموسيقي بالكونسفتوار والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وانتقل إلى دار الأوبرا المصرية وتزاملنا لسنين، وكانت بدايته مخرج منفذ، ومخرج مساعد، ثم مخرجا، وأمتعنا بكثير من العروض، وتتلمذ على يده الكثيرين".

وأضاف: "أصبح له بصمة وشعبية دولية وليست محلية فقط، ولعل أهم ما يميزه أنه دائم البحث عن زوايا جديدة في تناوله للموضوعات، ومع حصوله على جائزة الدولة للإبداع وبعدها منحة دراسية لدراسة الدكتوراه بروما لمدة 4 سنوات، فقد أضافت له الكثير من الخبرات حول اختيار فريق العمل طبقا لمعايير علمية، والتوفيق بين كل عناصر العمل".

وقال الدكتور كمال يونس مؤلف الكتاب: "هذا المبدع له بصمة مستقلة وتجربة فريدة بعد دراسة أكاديمية لسنين بين مصر وروما، تلك المسيرة تخللها معوقات وتحديات حتى وصل إلى ما وصل إليه من نجاحات، بداية من الصعوبات التي واجهها في إخراج أوبرا عايدة سواء في دار الأوبرا المصرية أو في الأقصر، وكذلك أمام أهرامات الجيزة، كل هذه المنعطفات شكلت المخرج عبد الله سعد، ولذلك عندما تقلد مناصب إدارية نجح في الإدارة، ثم تتوج كل هذه الأعمال بتكريم مهرجان القومي للمسرح المصري".


وتابع: "ولعل أبرز ما يميز أعمال عبد الله سعد أنه يتعامل مع العمل كلوحة متكاملة من ديكور وملابس وإضاءة بخلاف الأداء والحركة، وبذلك استطاع تحويل كل شيء على المسرح من صامت إلى ناطق، وتعامل مع كل عناصر العرض لتكون كما لو كانت عنصر واحد متكامل".

وعلق عبد الله سعد: "كان لابد لطرق هذا المجال أن تتوافر لدي عناصر كثيرة للعمل فقد كنت رياضي أمارس رياضات مختلفة بخلاف الجمع بين فنون الموسيقي والغناء والرسم والنحت والرقص، لذلك درست في المعهدين في نفس الوقت لتعلم أصول الغناء والإخراج، وتخصصت في قسم الفنان الشامل الذي كان يجمع بين الاخراج والتمثيل والغناء".

وأضاف: "وبعدها درست وتخصصت في إخراج الأوبرا، بعد أن أصبحت معيدًا وبادرت بطلب إنشاء قسم إخراج المسرح الموسيقى، وأصقلت موهبتي أيضا بعملي مساعد مخرج للعديد من المخرجين الأجانب وأصبح لي رؤية خاصة في الإخراج، عملت على حرفية التمثيل مع غناء الأوبرا، وكسرت فكرة جمود الأوبرا التي كانت تسيطر على مغنين الأوبرا المصريين، ولحبي للرسم كنت أتعاون مع منفذي السينوغرافيا وأنفذ معهم ديكور الأعمال عبر مشاهد كبيرة بخلفيات ومستويات عديدة مع تحريك مجاميع متوافق مع حركة الإضاءة ليكون بالنهاية عمل ملحمي متكامل".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved