نفى محمد أنور السادات عضو مجلس النواب ورئيس لجنة حقوق الإنسان المستقيل، ما تردد عن تقدمه بشكوى ضد مجلس النواب المصري، أمام البرلمان الدولي.
وتابع «السادات»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي «محمد شردي»، في برنامج «يوم بيوم»، المذاع عبر فضائية «النهار اليوم»، مساء الأحد، "أنا لست من السذاجة، أو من قلة الوطنية لكي أتقدم بشكوى ضد البرلمان الذي أنتمي إليه في أي برلمان خارجي"، مؤكدًا أن أي بيانات تصدر عنه، تكون بواسطة المتحدث الإعلامي، ويصدرها باللغتين العربية والإنجليزية.
وأوضح أن خلافه مع الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، يكمن في شعوره بعدم وجود اتساع صدر، وتعاون، خاصة بعد توليه منصب رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس، فيما يخص أي أنشطة خاصة بأعمال اللجنة، مشددًا على مدى احترامه لـ«عبد العال» باعتباره رئيس المجلس المنتخب.
وأضاف أنه كثيرًا ما حاول تحسين أسلوب التعامل، لكن دون فائدة، ما دفعه للتقدم باستقالته، مشيرًا إلى استمراره في عمله ودوره كنائب برلماني مسؤول عن حقوق الشعب المصري ومطالبه.
كان محمد أنور السادات عضو مجلس النواب، قد أعلن استقالته من رئاسة لجنة حقوق الإنسان؛ وذلك بسبب ما وصفه بعدم تعاون رئاسة المجلس وأمانته والحكومة في الاستجابة للمذكرات والطلبات التي سبق تقديمها من قبل اللجنة وأعضائها.