إصابة زعيم «فتح الشام» بجروح خطيرة فى غارة روسية

آخر تحديث: الأربعاء 4 أكتوبر 2017 - 6:04 م بتوقيت القاهرة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، مقتل نحو 60 مسلحا من جبهة فتح الشام (النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة) وإصابة زعيمها أبو محمد الجولانى بجروح خطيرة.

وأوضحت الوزارة فى بيان صدر عن المتحدث باسمها اللواء إيجور كوناشينكوف أن «المخابرات العسكرية الروسية كشفت الثلاثاء عن مكان ووقت انعقاد اجتماع لقادة «جبهة النصرة» بحضور الجولانى.

وأضاف البيان أن مقاتلتين من طراز «سوــ34» و«سوــ35» استهدفتا الاجتماع، ما أسفر عن القضاء على 12 قياديا بـ«النصرة» و50 مسلحا من حرسهم، وإصابة أكثر من عشرة آخرين بينهم الجولانى.

وأشار البيان إلى أن «زعيم النصرة أصيب بجروح خطيرة جراء الشظايا وبترت ذراعه، وأفادت عدة مصادر مستقلة بأنه فى حالة صحية حرجة».

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنها ستستمر فى إجراء عمليات خاصة بغية تصفية الإرهابيين المتورطين فى هجمات على العسكريين الروس فى سوريا.

وجاءت تلك الغارات بعد أيام قليلة من إعلان هيئة تحرير الشام، والتى تعد «فتح الشام» أبرز مكون فيها، تعيين الجولانى قائدا عاما للهيئة التى تسيطر على معظم مناطق محافظة إدلب.

وتنفذ روسيا منذ سبتمبر 2015 حملة جوية داعمة لقوات نظام الرئيس السورى بشار الأسد، مكنت الأخير من استعادة زمام المبادرة ميدانيا فى مناطق عدة على حساب فصائل المعارضة المسلحة والتنظيمات الإرهابية.

وتتعرض محافظة إدلب فى الأسابيع الأخيرة لغارات روسية وأخرى سورية مكثفة ردا على هجوم بدأته فصائل إرهابية فى ريف محافظة حماة المجاورة، الذى يشكل مع إدلب جزءا رئيسيا من منطقة خفض التوتر.

من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الإسرائيلى، أفيجدور ليبرمان، إن الرئيس السورى بشار الأسد انتصر فى الحرب، مشيرا إلى «طابور من دول العالم بات يطلب ود الأسد». 

وقال فى مقابلة مع موقع «والا» الاخبارى، بث مقتطفات منها: «أرى طابورا من دول العالم يغازل نظام الأسد، دول غربية وعربية سنية معتدلة. فجأة بدأت هذه الدول تلهث للتقرب من الأسد وهذا أمر غير مسبوق».

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved