«الصحة»: لا يوجد تطعيم لحمى «الضنك».. والمسكنات لعلاج الأعراض فقط

آخر تحديث: الأربعاء 4 أكتوبر 2017 - 2:18 م بتوقيت القاهرة

كتبت - أسماء سرور وأحمد أبو الحجاج:

قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، خالد مجاهد، إنه لا يوجد تطعيم لحمى «الضنك»، وأن أعراضها تتمثل في ارتفاع بدرجة الحرارة وصداع وآلام في العضلات، مضيفا: «العلاج يتم من خلال المسكنات لمواجهة الأعراض وخافض للحرارة، والإصابة بهذه الحمى لا تؤدي إلى الوفاة».

وأوضح «مجاهد»، لـ«الشروق»، أن حمى الضنك ليست «معدية»، وأنها تصيب الإنسان نتيجة لدغة البعوضة الناقلة للمرض من مصاب إلى آخر، مشيرا إلى شن حملة وقائية مكبرة على مدينة القصير استهدفت جميع المنازل وخزانات المياه والأبيار والطرق بما فيها المياه الراكدة؛ للقضاء على اليرقات والبعوضة الناقلة للحمى.

وأكد أنه بالتعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي، يتم متابعة إغلاق البيارات واستبدال الخزانات القديمة بأخرى حديثة، وأنه يتم تفريغ المياه الراكدة على الأرض ورشها بالمبيدات، لافتا إلى استخدام 3 أنواع من المبيدات، وهي (بيولوجي، وفيزيائي، وكيميائي).

وأضاف أن الحملة تتكون من فريق برئاسة رئيس قطاع الطب الوقائي عمرو قنديل ومجموعتين من إدارتي مكافحة الأمراض المعدية، ومكافحة ناقلات الأمراض بعدد 72 فردا، منهم 54 من المهندسين والكيميائيين وأخصائيين وعمال، و18 من الترصد الوبائي والأمراض المعدية من أطباء ومراقبين صحيين.

وذكر أن فريق الرصد يعمل بـ11 سيارة مجهزة من الوزارة ومزودة بأدوات الترصد الحشري والرشاشات الظهرية وأجهزة الضباب على الكتف والمثبتة على السيارات ومعمل متنقل، إضافة إلى الملابس الوقائية وكمية كبيرة من المبيدات، منوها بأن كل فريق يتكون من عامل وملاحظ ومهندس يمرون على المنازل لاستكشاف اليرقات الخاصة بالبعوضة في الخزانات.

وأشار «مجاهد» إلى أنه تم مكافحة البعوض في 17 منطقة في البحر الأحمر، لافتا إلى أنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة بالحمى على مستوى محافظات الجمهورية، متابعًا: «هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض لها مصر للبعوضة الناقلة للمرض (أييدس ايجبتيي)، والتي تنمو في المياه العذبة، وأنه في 2015 ظهرت بمحافظة أسيوط، وتم التغلب عليها ولم تخلف ورائها أي وفيات وتم شفاء جميع المصابين.

وشدد على أن قطاع الطب الوقائي يتابع جميع المتعافين في منازلهم بعد خروجهم من المستشفيات، مشيرا إلى تماثل جميع الحالات للشفاء، وعلاجها عبارة عن علاج لهذه الأعراض هي مسكنات، وخافض حرارة فقط.

وفي السياق ذاته، نفى نائب مدير مستشفى حميات الأقصر الدكتور محمد الرملي وجود أي حالة مصابة بحمى الضنك بمستشفيات الحميات بالمحافظة، موضحا أن هناك حالتين عاديتين تم وضعهما بحجرة العزل، وأنه لم يتأكد إصابتهما بالحمى المنتشرة بسبب عدم تعرضهما لنزيف؛ حيث كانا يعانيان من تناقص صفائح الدم الحمراء وتماثلا للشفاء.

وأضاف، في تصريحات لـ«الشروق» اليوم: «حمى الضنك ليست معدية كما يعتقد البعض، وأن لها إشارات معينة ليست في الحالتين المحجوزتين بالمستشفى»، متابعا: «الحالتان دخلا المستشفى بسبب تعرضهم لارتفاع في درجة الحرارة وقئ وإسهال».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved