وزير الخارجية الفنلندي لكيودو: التهديدات النووية الروسية وراء خطوة فنلندا للإنضمام للناتو

آخر تحديث: الأحد 4 ديسمبر 2022 - 8:48 ص بتوقيت القاهرة

 قال وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو إن الغزو الروسي لأوكرانيا رفع مستويات التأهب الأمني ​​في أوروبا،وأن الخطاب النووي الروسي كان بمثابة عامل رئيسي في حث فنلندا على التقدم بطلب الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي"ناتو".

وأوضح هافيستو في مقابلة حديثة مع وكالة أنباء كيودو اليابانية،على هامش اجتماع وزراء الخارجية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا عُقد في مدينة لودز البولندية أن الغزو الروسي يعني أن "الحقائق الأمنية في أوروبا قد تغيرت".

وأجرى وزير خارجية فنلندا المقابلة مع كيودو في لودز في الأول من ديسمبر الجاري ونشرت اليوم الأحد، وقال إن تهديدات موسكو النووية جعلت فنلندا، التي تشترك في حدود طولها حوالي 1300 كيلومتر مع روسيا، تفكر في كيفية الرد ومن أين تحصل على الدعم إذا تعرضت لمثل هذا الخطاب.

وقال هافيستو إن هذه المخاوف كانت من بين الأسباب التي دفعت فنلندا إلى إجراء تغيير تاريخي في سياستها الأمنية وأن تتقدم بطلب للانضمام للناتو. وظلت فنلندا محايدة منذ أن خسرت بعض أراضيها لصالح الاتحاد السوفيتي خلال الحرب العالمية الثانية.

وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير الماضي، قدمت كل من فنلندا والسويد طلبات للحصول على عضوية الناتو في آيار/مايو الماضي. وتتطلب العملية تصديق جميع الدول الأعضاء في الحلف البالغ عددها 30 دولة، ولا تزال المجر وتركيا هما الدولتان المتبقيتان اللتان لم تصدقا حتى الآن.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved