«الكونت دي مونت كريستو» يعود إلى شاشة السينما في ديسمبر.. إليك أبرز تقييماته
آخر تحديث: الأربعاء 4 ديسمبر 2024 - 10:46 ص بتوقيت القاهرة
الشيماء أحمد فاروق
بدأت السينمات المصرية في عرض واحد من الأفلام البارزة لعام 2024، وهو الفيلم الفرنسي "The Count of Monte-Cristo"، أحد الأفلام الأربعة المدرجة في القائمة القصيرة للمرشحين الفرنسيين لجوائز الأوسكار، وتبلغ مدته ثلاث ساعات.
الفيلم هو معالجة سينمائية لقصة ألكسندر دوماس الكلاسيكية، التي تحمل نفس الاسم، ويلعب الممثل الفرنسي بيير نيني الشخصية الرئيسية (الشاب إدموند دانتيس) الذي يتم القبض عليه في يوم زفافه بتهمة ارتكاب جريمة لم يرتكبها، وبعد 14 عامًا في سجن جزيرة شاتو ديف، يهرب وينتحل هوية (كونت مونت كريستو) ويبدأ في رحلة انتقام من الرجال الثلاثة الذين تسببوا في سجنه.
قام ألكساندر دي لا باتيليير وماتيو ديلابورت بتأليف وإخراج الفيلم الذي شارك في بطولته أناييس ديموستييه وأناماريا فارتوليمي.
إذا كنت من محبي القصص الكلاسيكية وتفاصيلها على شاشة السينما، إليك أبرز المراجعات الفنية عن الفيلم، قبل مشاهدته في السينما.
أمام الفيلم جولة عالمية ضخمة، ومتوقع له نجاح كبير على المستوى الجماهيري والنقدي، وقد عُرض فيلم "الكونت دي مونت كريستو" لأول مرة في مهرجان كان السينمائي هذا العام، حيث حظي بحفاوة بالغة وتعليقات إيجابية من الحضور، وسيُعرض الفيلم لأول مرة في الولايات المتحدة في مهرجان هامبتونز السينمائي الدولي، ثم يُعرض في فعاليات مثل مهرجان الفيلم الأمريكي الفرنسي في لوس أنجلوس، وفقاً لـ مجلة "فرايتي".
حقق فيلم "الكونت دي مونت كريستو" تقييمًا 100% على موقع Rotten Tomatoes، و7.7/10 على منصة IMDB، وقد باع أكثر من 8 ملايين تذكرة في فرنسا منذ انطلاق عرضه، وحقق إيرادات تجاوزت 75 مليون دولار حتى الآن على المستوى الدولي، ولا يزال في انتظار نتائجه في معظم الأسواق الكبرى.
ووصف بيتر ديبروج من مجلة " فارايتي" الفيلم بأنه "خالد وجديد ومثير"، وكتب في مراجعته: "تم تنفيذ الفيلم بكل براعة أفلام هوليوود الملحمية في العصر الذهبي".
وقال في مراجعته التي كتبها عقب مشاهدة الفيلم في مهرجان كان "لا يمكن تلخيص قصة المغامرات التي كتبها ألكسندر دوماس والتي تبلغ 1200 صفحة بسهولة، ولكن اثنين من المخرجين الفرنسيين نجحوا في إيصالها ببراعة، وقد عرض الفيلم في المهرجان بأقل قدر من الضجة ولكنه بدا وكأنه انتصار حقيقي للسينما، إنه قصة مغامرة مذهلة ومرضية عاطفياً، مبنية على مادة درامية قوية".
كما كتب الناقد بيت هاموند، عقب مهرجان كان أيضاً، عن الفيلم أنه "نسخة فرنسية فخمة من قصص الانتقام الكلاسيكية، وعلى الرغم من أن الفيلم مدته 3 ساعات ولكن لن يُشعر بطوله على الإطلاق، لقد قدم ديلابورتي ودي لا باتيليير –المؤلفان- شيئًا جديدًا ومثيرًا من إحدى أقدم القصص، وهو النوع من الأفلام التي ينبغي لهوليوود أن تنتجها، وهو أحد أفضل الأفلام التي شاهدتها في كان هذا العام"، وفقاً لمجلة "ديدلاين".
ومن المراجعات التي كتبت عن الفيلم عبر الإنترنت من الجمهور، "اعتقد أن الممثلين، وخاصة الفرنسي بيير نيني، قاموا بعمل مذهل، وكان من الممتع جدًا مشاهدتهم وهم يلعبون الشخصيات"، " هذا الإنتاج الفرنسي مذهل بصريًا، ويعرض ديكورات فخمة وأزياء مفصلة من الفترة الزمنية التي تجلب عالم الانتقام والمكائد في القرن التاسع عشر إلى حيتنا"، "لقد وجدت أخيرًا الفيلم الذي لن أمل من مشاهدته أبدًا، كانت الموسيقى التصويرية مذهلة، والتصوير أيضاً، والممثلون كانوا رائعين، أتفهم ما يقوله البعض عن أن الفيلم لا يمثل شيئًا مقارنة بالكتاب، لكن يتعين علي الدفاع عن الفيلم، فيلم واحد لا يكفي لأكثر من ألف صفحة ، كان الفيلم طويلًا حقًا لاستيعاب القصة، لكن كل دقيقة كانت تستحق ورغم أنه لا يشبه نص دوماس الأصلي، إلا أنه يستحق الوقت بالتأكيد".