وزيرة البيئة تستعرض موقف مشروعات المرحلة الثالثة لبرنامج التحكم في التلوث الصناعي

آخر تحديث: الأحد 5 فبراير 2023 - 11:55 ص بتوقيت القاهرة

دينا شعبان

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اليوم الأحد، اجتماعًا مع مسؤولي مشروع التحكم في التلوث الصناعي المرحلة الثالثة التابع لوزارة البيئة؛ لعرض أهم مخرجات المشروع ونقاط القوة والضعف والتحديات وكيفية التغلب عليها، وتسليط الضوء على جهود الوزارة في توفيق الأوضاع البيئية للصناعة المصرية لدعم الصناعة والاستثمار، وإضافة الميزة التنافسية للمنتج المصري وصون الموارد الطبيعية في نفس الوقت.

وأشادت وزيرة البيئة، بالتنوع الذي يشهده البرنامج في نوعية ومجالات المشروعات التي يتم دعمها من خلاله، وطرق مجالات حيوية مثل معالجة المياه، وكفاءة الطاقة، والوقود البديل، حيث تقدم للبرنامج ١٢٦ مشروعا بإجمالي قروض ميسرة ٤٨٣ مليون يورو، واختيار ٤٠ مشروعا بقيمة قروض ١٦٨ مليون يورو، ويجري تمويل ٢٥ مشروعا بقروض ميسرة ومنح بحوالي ١٣١ مليون يورو، منها ١٦ مشروعا يتم تنفيذه بالفعل حتى ديسمبر ٢٠٢٣ بقروض ٩٠ مليون يورو، و9 مشروعات مع نهاية مارس القمقبل بقروض ٣٩ مليون يورو.

وأضافت أن البرنامج يتبنى عددا من الأهداف، أبرزها تقديم الدعم الفني والمالي للمنشآت الصناعية على مستوى المحافظات، بما يتوافق مع القوانين البيئية، وتنفيذ مشروعات لاستخدام الوقود البديل بالصناعات الثقيلة للحد من المخلفات الصلبة بجميع أنواعها، وقدم برنامج التحكم في التلوث الصناعي منذ المرحلة الأولى له حتى الآن، الدعم الصناعة المصرية بصرف ٣٠٠ مليون يورو ما بين قروض ومنح، وتقليل ٦٥ ألف طن جسيمات صلبة، و٧٠٠ ألف طن غازات الاحتباس الحراري.

وأشارت الوزيرة، إلى أن البرنامج نجح في وضع نظام معتمد بالسوق المحلي لتمويل مشروعات الحد من التلوث الصناعي؛ لخفض أحمال التلوث وتحسين الأوضاع البيئية وبيئة العمل، وينفذ البرنامج العديد من المشروعات البيئية في شركات كبرى مثل مشروع إنشاء محطة معالجة للصرف الصناعي بشركة النصر للأسمدة والصناعات الكيماوية، ومشروع توسعات وتطوير لوحدة معالجة الصرف الصناعي، ومشروع تغيير وحدة المبخرات الخاصة بتركيز الصودا الكاوية بشركة مصر لصناعة الكيماويات.

وأيضا مشروع إنشاء محطة مياه الصرف الصناعي بشركة مصانع حلويات الرشيدي الميزان، ومشروع تركيب برج تبريد دائرة مغلقة بشركة السكر والصناعات التكاملية- مصنع ارمنت، ومشروعات بشركة أبو زعبل للأسمدة والمواد الكيماوية تتمثل في مشروع إعادة تأهيل وحدات تحبيب السماد.

ويقدم البرنامج، منحا للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لتوفيق أوضاعها البيئية، قدرت ب ١.٦ مليون يورو حتى الآن، لتشجيعهم على الاستثمار في مشروعات الحد من التلوث من أجل استدامة عملياتهم وتوسيعها، وإشراك المجتمع المحلي من خلال عمل تقييمات الأداء الصناعي ونشرها في الصحف المحلية.

وأكدت وزيرة البيئة إلى إمكانية الاستفادة من المكون البنكي بالبرنامج في تعزيز التعاون مع القطاع المصرفي في مشروع نظام تمويل المناخ، خاصة بعد تحديث معايير الأهلية للبرنامج بما يراعي بعد الحد من انبعاثات الاحتباس الحراري المسببة لتغير المناخ.

واقترحت تنفيذ دورة تدريبية مكثفة للقطاع البنكي في مجال تقليل مخاطر تمويل المناخ بالتعاون مع البنك المركزي، وتعزيز عمل وحدة الاستثمار الأخضر والمناخ المستحدثة بوزارة البيئة والتي تهدف إلى جذب القطاع الخاص والمصري للاستثمار خاصة في المناخ بآليات مبتكرة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved