نزح 66 ألف شخص جراء المعارك الأخيرة ضد تنظيم «داعش» فى محافظة حلب بشمال سوريا، بحسب ما كشف تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية.
ويتضمن هذا العدد «نحو 40 ألفا من مدينة الباب وبلدة تادف المجاورة، إضافة إلى 26 ألفا من شرق الباب» فى محافظة حلب، وفقا للتقرير.
ومنى الإرهابيون بخسارة ميدانية بارزة قبل أكثر من أسبوع مع طردهم من مدينة الباب، أبرز معاقلهم فى محافظة حلب (شمال)، والتى سيطرت عليها القوات التركية والفصائل المعارضة القريبة منها فى حملة «درع الفرات» التى بدأت فى أغسطس الماضى.
وأفاد التقرير الأممى أن 39766 شخصا نزحوا من المدينة، وفروا شمالا إلى مناطق تسيطر عليها فصائل أخرى معارضة، لا يزالون غير قادرين على العودة بسبب انتشار القنابل والألغام التى زرعها الإرهابيون قبل انسحابهم، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف أن 26 ألفا آخرين هربوا من شرق الباب حيث تقود قوات النظام السورى معارك ضد تنظيم «داعش».
وفر عدد كبير من هؤلاء إلى مناطق محيطة بمدينة منبج التى تسيطر عليها قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة. وأدى النزاع الدائر فى سوريا منذ مارس 2011 إلى نزوح وتشريد اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.