«لودريان» يبحث في طهران مستقبل الاتفاق النووي

آخر تحديث: الإثنين 5 مارس 2018 - 3:47 م بتوقيت القاهرة

كتبت - هايدي صبري ووكالات:

أجرى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الإثنين، زيارة إلى طهران، هي الأولى التي يجريها مسؤول من أحد البلدان الأوروبية الثلاثة الموقعة «فرنسا وألمانيا وبريطانيا»، مع روسيا والصين والولايات المتحدة على الاتفاق النووي الإيراني، منذ تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير الماضي بالانسحاب من الاتفاق وإعادة العقوبات على إيران في حال عدم التوصل إلى فرض قيود إضافية عليها.

والتقى «لودريان» بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الأميرال علي شمخاني، المقرب من المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وكانت صحيفة «لوجورنال دو ديمانش» الفرنسية نقلت عن «لودريان»، قبل مغادرته باريس، قوله إن هناك برامج قذائف بالستية مداها آلاف الكيلومترات، الأمر الذي لا يتوافق مع قرارات مجلس الأمن بحماية الحدود، مضيفًا أنه لهذا السبب سيدعو الجانب الإيراني للحديث في ذلك الموضوع، وخلاف ذلك ستتعرض طهران إلى عقوبات جديدة.

في المقابل، صرح كبير المتحدثين باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري، اليوم، بأنه لا يحق لأي كان التفاوض مع القوى الأجنبية حول قوة إيران الدفاعية والصاروخية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا».

وأضاف «جزائري»، أن تعزيز القوة الدفاعية للبلاد سيستمر دون وقفة، ولا يحق للقوى الأجنبية التدخل في هذه الساحة.

وكان مستشار المرشد الأعلى للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، قد صرح السبت الماضي، «إذا كانت زيارة لودريان تهدف إلى تعزيز علاقاتنا، فمن الأفضل عدم اتخاذ مواقف سلبية».

من جانبها، نقلت صحيفة «لوموند» الفرنسية عن آرون شتاين زميل معهد «أتلانتك كاونسل»
الأمريكي، قوله: «إنه بالنسبة لباريس فهي تسعى للحصول على تنازلات لعدول الرئيس ترامب عن الانسحاب من الاتفاق النووي».

وأوضح، أنه وفقًا للخبراء هناك حاجة ملحة لإنشاء منصة للتحدث إيران حول الصواريخ الباليستي، وهو ما تفعله باريس.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved