خبراء أمريكيون: إدارة ترامب تدرك أهمية إدراج «الإخوان» كجماعة إرهابية

آخر تحديث: الأربعاء 5 أبريل 2017 - 8:09 م بتوقيت القاهرة

أ.ش.أ

أكد خبراء وساسة أمريكيون، وجود تغيير كبير فى سياسة الولايات المتحدة تجاه مصر مع حرص تام على تقديم يد التعاون والتشاور معها بهدف دعم العلاقات الثنائية ومواجهة الإرهاب، والعمل على إعادة الاستقرار والأمن إلى ربوع منطقة الشرق الأوسط. جاء ذلك فى ندوة عقدها نادى الصحافة بالعاصمة الأمريكية واشنطن، أمس، حول العلاقات المصرية ــ الأمريكية.

وتحدث خلال الندوة كل من السيناتور السابق ديك بلاك، وتيرى ستراوا مفجرة قانون «جاستا» الذى يتيح للمحاكم الأمريكية محاكمة حكومات ومسئولى الدول الأجنبية بدعوى ارتباط مواطنين من هذه الدول بعمليات إرهابية ومايكل ديك روسو المحلل السياسى والاستراتيجى، وأدارها الإعلامى الأمريكى ذو الأصل مصرى مايكل مورجن.

وأشار المتحدثون إلى أن إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، ارتكبت سياسات خطأ بتأجيجها النيران فى دول الربيع العربى ودعمها لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية فى مصر ومساعدتها اللا محدودة للمنظمات الإرهابية فى سوريا والعراق وليبيا واليمن، على نحو هدد مسيرة الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط وطالت نيرانه الولايات المتحدة نفسها والعديد من الدول الغربية التى تعرضت لجرائم إرهابية بشعة من خلال تلك العناصر الإرهابية.
وأكدت الندوة أن هناك قناعة لدى الإدارة الأمريكية الجديدة بضرورة تصنيف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية، فى ضوء ما تكشف من خطورتها، سواء فى مصر أو فى أقطار عربية أخرى أو من خلال وجود بعض عناصرها داخل الولايات المتحدة نفسها، استنادا إلى أفكارهم الإرهابية المتشددة التى تبيح العنف المسلح ضد أنظمة الحكم على نحو يؤدى إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
وأشاد المشاركون بالندوة بدور الشعب المصرى وشجاعته فى ثورة 30 يونيو، والذى خلص مصر من جماعة حكم إرهابية، مبدين إعجابهم الشديد بموقف الجيش المصرى فى ذلك الوقت بقيادة «السيسى» فى ذلك الوقت، والذى تمكن من حماية مصر ومنع مخططات إراقة الدماء بين أبنائها.
وأكد المشاركون فى الندوة أن إدارة أوباما أدركت أنها لا تستطيع أن تتحدى إرادة شعب مصر فى إقصائه لتلك الجماعة الإرهابية التى تساندها عن سدة الحكم، وذلك بسبب نزول أكثر من 30 مليون مصرى فى ثورة شعبية كبيرة.
وطالبت الندوة بضرورة وقف جميع سبل الدعم الذى يقدم للعناصر الإرهابية المسلحة فى العديد من الأقطار العربية، عبر وقف عمليات التسليح والتدريب لها، وكذلك وقف عمليات التمويل المالى التى تأتى إليهم من بعض أثرياء دول الخليج.
وشهد الندوة عدد من أعضاء مجلس النواب المصرى وشباب الأحزاب السياسية المصرية والوفد الإعلامى المرافق للرئيس عبدالفتاح السيسى فى زيارته الحالية لواشنطن.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved