قال نائب المندوب السوري لدى الأمم المتحدة، منذر منذر، إن بلاده ترفض اتهامها باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين في منطقة خان شيخون، مؤكدًا أن الجيش السوري لا يحوز أية أسلحة كيميائية.
وأضاف «منذر»، في الجلسة العاجلة التى عقدها مجلس الأمن بشأن الهجوم الذي تعرضت له بلدة خان شيخون في ريف إدلب بسوريا، الأربعاء، أن النظام السوري يتعرض لاتهامات ملفقة من قبل بعض أعضاء مجلس الأمن الدائمين؛ بهدف احتلال وتدمير سوريا على غرار ما حدث للعراق قبل سنوات.
وأشار إلى الاتهامات الموجهه للنظام السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية، باعتبارها جزافية ومسيسة، موضحًا أن مصدر هذه التقارير الجماعات المسلحة التي صنفها مجلس الأمن كمجموعات إرهابية.
وأوضح أن الحكومة السورية أرسلت أكثر من 90 رسالة إلى مجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة النووية كان آخرها قبل أيام، تضمنت معلومات موثقة حول حيازة تنظمي «داعش» و «جبهة النصرة» للأسلحة الكيميائية، لافتًا إلى محاولة بعض الدول لعرقلة المحادثات السياسية في أستانة وجنيف، عبر اتهام النظام السوري باستخدام الأسلحة المحظورة.
وتابع: «المستفيد الأول من استخدام الأسلحة الكيميائية هي الدول التي هاجمت سوريا قبل 6 سنوات، ونؤكد التزامنا باتفاقية حظر استخدام الأسلحة الكيميائية».
وتعرضت بلدة خان شيخون بريف إدلب في سوريا، خلال اليومين الماضيين، لغارات جوية ألقت خلالها المروحيات براميلًا متفجرة تحوي غاز السارين، نجم عنها حدوث حالات اختناق في صفوف مدنيين بينهم نساء وأطفال.