أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، بارتفاع أعداد قتلى الاشتباكات بين فصائل المعارضة بالغوطة الشرقية قرب دمشق إلى 169 قتيلا.
وقال المرصد، وفقا لقناة (العربية) الإخبارية، "إنه قتل نحو 169 شخصا، غالبيتهم من المقاتلين، خلال أسبوع من اشتباكات عنيفة انتهت اليوم بين فصائل معارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق"، مضيفًا أن الهدوء عاد إلى الغوطة الشرقية مع توقف الاشتباكات "وسط استمرار الاستنفار من قبل الطرفين كل في مناطق سيطرته".
وأوضح أنه حيصلة القتلى هي 156 مقاتلا من الفصائل بينهم 67 من جيش الإسلام، و89 من الفصيلين الآخرين "فتح الشام (النصرة سابقا) وفيلق الرحمن"، مشيرًا إلى مقتل أيضا 13 مدنيا بينهم طفلان بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح.
ومن جانبه، قال مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، "إن الأمور عادت إلى ما كانت عليه سابقا"، مشيرًا إلى أن كل طرف استعاد المناطق التي خسرها خلال الاشتباكات لصالح الطرف الآخر.
وأكد عبد الرحمن أن السبب الرئيسي خلف اندلاع الاشتباكات كان سعي جيش الإسلام لإنهاء تواجد هيئة تحرير الشام "ائتلاف فصائل إسلامية بينها جبهة فتح الشام في الغوطة الشرقية".
ولفت عبد الرحمن أن هيئة تحرير الشام ضعفت خلال الهجوم، ولولا دعم فيلق الرحمن لها لانتهى تواجدها بالكامل.