رويترز عن 5 مصادر: انقسامات عميقة بين فتح وحماس ستعوق إحراز تقدم خلال محادثات المصالحة

آخر تحديث: الأربعاء 5 يونيو 2024 - 2:01 م بتوقيت القاهرة

هديل هلال

نقلت وكالة «رويترز» للأنباء، عن 5 مصادر في حركتي فتح وحماس، قولهم إن «الانقسامات العميقة ستعوق إحراز تقدم في محادثات المصالحة بين الجانبين».

ومن المقرر أن تعقد المحادثات بين حماس، وحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في الصين منتصف يونيو الجاري، وفقا لمسئولين من الجانبين.

وتأتي هذه المحادثات في أعقاب جولتين سابقتين للمصالحة بين الحركتين، إحداهما كانت في الصين والأخرى في روسيا.

وقال مصدر – رفض الإفصاح عن اسمه – إن «حماس تدرك أنها لا تستطيع أن تكون جزءًا من أي حكومة جديدة معترف بها دوليا للأراضي الفلسطينية، عندما تنتهي الحرب على غزة».

أما القيادي في حماس باسم نعيم، فأشار في تصريحات لـ«رويترز»، إلى أن «الحركة تريد التوافق مع فتح على تشكيل حكومة تكنوقراط جديدة للضفة الغربية وغزة، في إطار اتفاق سياسي أوسع».

وأضاف: «نحن نتحدث عن الشراكة والوحدة السياسية لإعادة هيكلة الكيان الفلسطيني، وسواء كانت حماس داخل الحكومة أو خارجها فهذا ليس مطلبا أساسيا للحركة ولا تراه شرطا لأي مصالحة».

ويعد احتمال بقاء حماس كلاعب سياسي مؤثر «قضية شائكة» بالنسبة للدول الغربية.

وعلى الرغم من هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتمثل في تدمير «حماس»، إلا أن معظم المراقبين يتفقون على أن الحركة ستحافظ على تواجدها بشكل ما بعد وقف إطلاق النار.

وتعارض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أي دور لحماس في حكم غزة بعد الحرب، التي أسفرت عن استشهاد 36 ألف فلسطيني حتى الآن.

ومع ذلك، أعرب بعض المسئولين الأمريكيين سرا عن شكوكهم في قدرة إسرائيل على القضاء على الحركة.

وقال مسئول أمريكي كبير في 14 مايو الماضي، إن «واشنطن تعتقد أنه من غير المرجح أن تتمكن إسرائيل من تحقيق نصر كامل».

أما بيتر ليرنر، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فصرح بأن «قتل كل عنصر في حماس غير واقعي ولم يكن هدف الجيش الإسرائيلي».

ولفت المتحدث باسم جيش الاحتلال إلى أن «تدمير حماس كسلطة حاكمة كان ولا يزال هدفًا عسكريًا يمكن تحقيقه».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved